أعلن تحالف شباب الإخوان المنشقون، وذراعه السياسية حزب العدالة الحرة، توقفهم عن المشاركة في الحياة السياسية عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، اعتراضا على حملات التشويه التي يتعرضوا لها. وقال التحالف في بيان له، أمس: "بناء على قرر مؤسسين التحالف وحزب العدالة الحرة، بعد حملات الافتراء علينا ومحولات الاقصاء المستمر لشباب التيار الإسلامي للمشاركة في الحياه السياسية، بما يتعارض مع خارطة الطريق والدستور والحقوق السياسية، نعلن توقفنا عن مشاركة الحركات المنشقة عن الإخوان، أو التحالف مع أي تيار إسلامي، وتجميد المشاركة في الحياة السياسية بسبب حملات التشويه". وقال عمرو عمارة، المنسق العام لتحالف شباب الإخوان المنشقين، إنهم عملوا خلال الفترة الماضية لإخراج عدد كبير من شباب الإخوان، من محنة التنظيم والسيطرة والسمع والطاعة، وتحملوا كثير من التهم الباطلة والاتهامات والأذى من الإخوان وغيرهم، من أجل أن يشاركوا في الحياة السياسية، لكنهم يتعرضون لعمليات تشويه ممنهجة من قبل بعض السياسيين، ليقصوهم من المشهد السياسي. وحذر عمارة من خطورة إقصاء عدد من شباب الإخوان المنشقين من المشهد السياسي، حتى لا يعودوا لأحضان الإخوان مرة أخرى ويدخلون في عمليات عنف ضد الدولة. وأكد عمارة إن عدد كبير من شباب الإخوان المنشقين، يريدون المشاركة في الحياة السياسية، بحرية كاملة، بعيد عن السمع والطاعة، لكن انسداد الأفق السياسي أمامهم، بما يتعارض مع خارطة الطريق، يمهد لاستقطابهم من قبل الإخوان مرة أخرى. وأوضح عمارة، إنهم تواصلوا خلال الفترة الاخيرة، مع عدد كبير من شباب الإخوان، وأقنعوهم بترك التنظيم، لكن إقصاءهم من المشهد، سيدفع هؤلاء الشباب لعدم الثقة بهم. وأكد أن اختيارهم للمشير السيسي، في الانتخابات الرئاسية، لأنهم يروا أنه الأفضل للمرحلة المقبلة.