قال اللواء إسماعيل النجدى، رئيس الهيئة القومية للأنفاق: «إن الهيئة ستتقدم ببلاغ إلى المستشار هشام بركات، النائب العام، ضد المهندس الاستشارى عمرو أحمد رؤوف للتحقيق فيما يردده عن وجود 1014 شرخاً فى أنفاق المرحلة الثانية من الخط الثالث للمترو والتى تم افتتاحها الأربعاء الماضى، وهو زعم غير صحيح. وأضاف النجدى ل«الوطن» أنه «تم معالجة جميع التشققات التى ظهرت نتيجة أعمال الحفر فى المرحلة الثانية عن طريق الحقن بنوع معين من الدهانات الحديثة تُخلط بالخرسانة ولا يوجد أى تخوف منها لأنها تشققات ظاهرية وليست شروخاً»، مشدداً على أن «تجارب التشغيل التجريبى للمرحلة الثانية من الخط الثالث للمترو بدأت فى شهر فبراير الماضى واستمرت حتى يوم الافتتاح طبقاً لمعايير السلامة والأمان الدولية المعمول بها عالمياً، وقد حصلنا على شهادات اعتماد من فرنسا لكل الأنظمة، لأنه لا يمكن البدء فى التشغيل وهناك أى نوع من المخاطرة بأى حال من الأحوال». وفى المقابل، قال «رؤوف» ل«الوطن» إنه تقدم ببلاغ للنائب العام بتاريخ 6 أبريل 2014 ضد المهندس إبراهيم الدميرى، وزير النقل، يتهمه بتعريض أمن وسلامة المواطنين للخطر وإهدار المال العام بموافقته على افتتاح المرحلة الثانية من الخط الثالث للمترو على الرغم من وجود 1014 شرخاً بالنفق يصل سمك بعضها إلى 1.5 سم. ولفت رؤوف إلى أنه «رفع دعوى قضائية تحت رقم 25781 أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة فى مارس عام 2011، بعدما نشرت إحدى الصحف تقريراً عن المرحلة الثانية للمترو التى تم تنفيذها فى عهد المهندس عطا الشربينى، رئيس الهيئة الأسبق، مرفقاً به 6 خطابات مرسلة من الهيئة القومية للأنفاق إلى الشركة الفرنسية التى تتولى الأعمال الإنشائية فى جسم النفق، تُبدى فيه الهيئة انزعاجها من وجود عدد من الشروخ فى الجسم.