نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرًا، حول المخاطر التي يتعرض لها الأطفال "المُهق" في تنزانيا، حيث أنهم يتعرضون لخطر الموت كل يوم، إما من جانب المشعوذين والسحرة، الذين يستخدمون أعضاءهم التناسلية في علاج العُقم، أو الصيادين أن "شعر" هؤلاء الأطفال يساعد على وفرة الصيد وزيادة السمك، في الوقت الذي يؤمن فيه عمال المناجم أن عظام الطفل الأمهق تجلب الألماس. وأكدت الصحيفة، أن في الكثير من الأوقات يلجأ الآباء إلى قتل أطفالهم، لكي يبيعوهم بآلاف الدولارات إلى تجار الأعضاء، إلى جانب جرائم الخطف التي يتعرضون لها. وقامت الحكومة التنزانية في الآونة الأخيرة ببناء ملاجئ إلى هؤلاء الأطفال، لتوفر لهم الحماية وتقدم لهم فرصة جديدة لبناء حياتهم. و"المهق" هو مرض وراثي، ناتج عن غياب صبغة الميلانين، المادة الملونة، في الأعين والجلد والشعر، وقد يكون المهق كليًا أو جزئيًا، ويسمى المريض به بلقب "عدو الشمس".