سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس «موانئ البحر الأحمر»: نقل الركاب بين «بور توفيق» و«ضبا» السعودى أول يونيو منظومة جديدة لنقل المواطن من بيته إلى الميناء مباشرة.. والعمل ب«التذكرة الموحدة»
قال اللواء حسن فلاح، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، إن حركة الملاحة على خط الركاب بين ميناءى «بور توفيق» و«ضبا» السعودى ستعود خلال الأسبوع الأول من يونيو المقبل لنقل المعتمرين والحجاج من السويس إلى المملكة بعد توقف دام 8 أعوام منذ غرق العبارة «السلام 98» فى فبراير عام 2006. وأضاف «فلاح» ل«الوطن» أن أولى الرحلات بين الميناءين المصرى والسعودى ستكون بالعبارة «اليوسفية»، فى احتفالية كبرى بمناسبة إعادة افتتاح الخط الملاحى بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل. ومن ثم سيتم زيادة حركة التشغيل تدريجياً بدخول العبارة «محبة» التابعة لإحدى شركات الملاحة السعودية إلى الخدمة. وأوضح فلاح أن «هناك منظومة جديدة سيتم تطبيقها لأول مرة فى الموانئ المصرية للخط بعد استئناف التشغيل، وهى خدمة «من الباب للباب»، حيث سيتم التعاقد مع مجموعة من الشركات السياحية فى البلدين لنقل الراكب من محل إقامته إلى الميناء مباشرة وإلى العبارة، ليستقل أوتوبيساً آخر بمجرد وصوله إلى الأراضى السعودية لأداء مناسك الحج أو العمرة، والعودة إلى محل الإقامة بنفس الطريقة، مع تطبيق نظام التذكرة الموحدة والمخفضة على الركاب». ولفت فلاح إلى الجهود التى بذلتها وزارة النقل لمدة 4 أعوام لافتتاح الخط من جديد، فى ظل الكساد الذى عانته الحركة الملاحية بميناء السويس، حتى أمر الدميرى بحل كل المعوقات التى كانت سبباً فى توقف حركة التشغيل على الخط، إضافة إلى المفاوضات التى أجراها اللواء إبراهيم يوسف مستشار وزير النقل لقطاع النقل البحرى مع الشركات لإعادة العمل على هذا الخط فى ظل إحجام بعضها بسبب طول المسافة بين «بور توفيق» و«ضبا» والتى تزيد على 600 ميل بحرى.