دعا الدكتور يونس مخيون، عضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور عن حزب النور إلى وقفة حاسمة على المستويين الرسمي والشعبي ؛ للاحتجاج على إنتاج مثل هذه الأفلام المسيئة للرسول والصحابة. وقال ل"الوطن":"إن عرض هذا الفيلم لن يمر بسلام وعلى الكنيسة المصرية الوطنية أن تتخذ موقفا حاسما تجاه هؤلاء وقطع العلاقات مع أقباط المهجر ونزع صفة المتحدث باسم اقباط مصر والتبرؤ منهم. وطالب مخيون، رئاسة الجمهورية، بضرورة الاحتجاج بشكل رسمي، وأن يكون موقفها معبرا عن غضب الشعب وغليان الشارع الإسلامي بعد الإساءة للرسول الكريم. وأضاف:"إن الحرية في جميع بلدان العالم لها حدود وأوربا نفسها ممنوع فيها الحديث عن اليهود أو المساس بهم، لافتًا إلى أن مواد باب الحقوق والحريات بالدستور الجديد تمت صياغتها في نطاق لايتجاوز النظام العام ولا قيم المجتمع وعدم ازدراء الأديان. وأكد الدكتور عزالدين الكومي، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، أن هذه ليست الإساءة الأولى وسبقهما فيلمي"الفتنة والخضوع". وأضاف أن مثل هذه الأفلام هدفها إثارة الفتنة الطائفية وإظهار مصر بأنها بلد تمارس الاضطهاد الديني والتطهير العرقي وتكون حجة لأمريكا للتدخل. وقال الكومي:"إن الأمر يحتاج وقفة جادة، مطالبا وزارة الخارجية المصرية باتخاذ موقف واضح وعلى الكنيسة أن تحدد موقفها والتبرؤ من أقباط المهجرفضلا عن مطالبة السفارة الأمريكية بالرد والاعتذار لأنه لا يمكن السكوت عليها بأي حال من الأحوال. ولفت إلى أن لجنة حقوق الإنسان تعقد اجتماعا اليوم الأربعاء، وتطالب باستدعاء وزير الخارجية المصري لمعرفة مافعله تجاه ماحدث ومناقشة بيانات عاجلة فى الجلسة العامة بخصوص الإساءة للدين الإسلامي.