اعتبر محمد المسعود عضو مجلس النواب، إعلان البنك الأهلي المصري تحقيق طفرة غير مسبوقة في حجم محفظة الودائع الخاصة بالبنك لتصل إلى أكثر من 1.5 تريليون جنيه وهو الإنجاز الذي يتحقق لأول مرة في تاريخ البنوك المصرية، بمثابة دليل قاطع على قوة الاقتصاد المصري وقوة الجهاز المصرفي. ووجّه تحية للقيادات والعاملين داخل البنك الأهلي المصري، باعتباره واحدا من أهم وأنجح البنوك الوطنية المصرية، خاصة أنّ له إسهاماته المجتمعية في القضايا الاجتماعية داخل مصر. وأشاد المسعود في بيان عنه، بتصريحات هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك، التي أكد فيها أنّ الوصول بحجم الودائع لتتخطى حاجز تريليون ونصف التريليون جنيه، يضيف إلى الإنجازات التي حققتها أسرة العاملين بالبنك الأهلي المصري، بفضل خبرات ومجهودات فرق العمل التي تقدم أعلى مستوى من جودة الخدمات والمنتجات المصرفية، وأنّ تحقيق محفظة ودائع بتلك القيمة الضخمة التي تتجاوز حصتها السوقية 30%، إنما تعكس ثقة العملاء بمختلف أنماطهم واحتياجاتهم في البنك الأهلي المصري وقدرة البنك على تلبية مختلف احتياجاتهم الادخارية والتمويلية، من خلال استراتيجية متكاملة ومرونة في التطوير والاستجابة لمتغيرات السوق، حفاظا على ريادته في خدمة عملائه والاقتصاد القومي. كما أشاد النائب، بتأكيد يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، بأنّ تلك المحفظة الضخمة التي قفزت بنحو 300 مليار جنيه عن العام الماضي تتضمن مختلف أنواع الحسابات سواء جارية أو توفير، إضافة إلى الودائع لأجل وكذا الشهادات الادخارية بمختلف أنواعها وآجالها ودوريات صرف عائدها وفقا والمتطلبات الخاصة بعملاء البنك، وأنّ النجاح الكبير الذي حققته شهادات البنك البلاتينية ذات العائد 15% والتي طرحها البنك مؤخرا، إذ شهدت إقبالا كبيرا من جمهور العملاء، حتى أنّ إجمالي مبيعاتها إلى نحو 88 مليار جنيه في فترة وجيزة، وأنّ البنك يحرص على زيادة معدلات توظيف الودائع بصورة متنامية ومدروسة.