أشاد المحامي نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، اليوم، بما جاء على لسان المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح للانتخابات الرئاسية، أثناء لقاءه مع الإعلاميين لميس الحديدي وإبراهيم عيسى أمس، وحرصه على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وأنه كان يسمع أجراس الكنائس حال نشأته بمنطقة الجمالية، وتأكيده على أنه يجب نبذ التطرف والتشدد. وأشار جبرائيل، أن المشير السيسي أكد للأقباط أنه يشعر بحجم التضحيات الباهظة التي دفعوها من أجل الثورة حينما حرقت كنائسهم، مشيدًا بالدور الوطني للأقباط والكنيسة القبطية حينما رفضت الاستجابة لأي مطلب غربي فيما يخص حرق الكنائس واضطهاد الأقباط. وأضاف رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن العبارات التي وردت على لسان السيسي، تعكس صدق الرؤية وإحساسه بأن المواطنة يجب أن تكون مواطنة حقيقية للجميع، وأن الأقباط هم شركاء في هذا الوطن، وأنه لن يعود الزمن الذي اعتاد فيه الحكام في الماضي تهميشهم وإقصائهم.