سجلت فرنسا، أول حالة وفاة لطفل يبلغ من العمر تسع سنوات، بدت عليه أعراض شبيهة بمرض "كاواساكي"، ويرجح أنها مرتبطة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا". وذكرت قناة "فرانس انفو" التلفزيونية، أن الأعراض التي بدت على الطفل، ظهرت أيضا لدى أكثر من 100 طفل يخضعون للملاحظة، كانوا على اتصال بمصابين بكورونا المستجد. وأوضحت القناة في تقريرها، أن الطفل أصيب بإعياء شديد مع "سكتة قلبية" في المنزل، وتم تشخيص إصابته بمرض كاواساكي، الذي يعتقد الأطباء أن له علاقة بكورونا المستجد. وأشارت القناة، إلى أن الطفل توفي في مستشفى في مرسيليا وأثبتت إصابته بالفيروس. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر حاكم ولاية نيويوركالأمريكية أندرو كومو، من "أن الأطفال قد لا يكونون محصنين أو آمنين من مضاعفات الفيروسات التاجية كما اعتقدنا"، مشيرا إلى أن ما يقرب من 100 حالة تتم مراقبتها عن كثب في الولاية. وجرى تسجيل وفاة صبي "14 عاما" في بريطانيا بسبب الفيروس التاجي، لكن لم تكن لديه نقاط ضعف صحية. وأيضا في فرنسا، تم الإبلاغ عن حالات سابقة للوفيات في اوساط الشباب منذ مطلع شهر مارس الماضي ولكن هذه الحالات تتعلق بكورونا المستجد بالإضافة إلى الحالات الصحية الأساسية. ومع ذلك فإن حالات إصابة الشباب بالفيروسات التاجية نادرة مثل حالات نقص المناعة المكتسبة المرتبطة بها. ويوجد حاليا 125 حالة لأطفال يعالجون في فرنسا بسبب مشكلات تتعلق بمرض "كاواساكي" والتي قد تكون مرتبطة أو غير مرتبطة بكورونا المستجد. وأشارت التقارير الطبية، إلى أن مرض "كواساكي" الذي يصيب عادة الأطفال يعتبر من أشرس الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية خاصة الشرايين التاجية وقد يسبب الوفاة إذا لم يتم علاجه ومن أهم أعراضه الحمى واحمرار العينين والشفتين واللسان بشكل كبير للغاية.