تفاقمت أزمة قطع التيار الكهربائي بدمياط، وباتت كارثة تهدد مصالح المواطنين، حيث شهدت مدن وقرى المحافظة قطع التيار نحو 6 ساعات على عدة مرات يوميًا، في ظل تجاهل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمعاناة المواطنين، فضلًا عن عدم قطع التيار عن المنطقة المحيطة بفيلا المحافظ ومبنى ديوان عام محافظة دمياط، ما أثار غضب واستياء المواطنين. هدد صناع الأثاث، بتنظيم وقفات احتجاجية، اعتراضًا على تجاهل الحكومة للأزمة، واصفين ما يحدث ب"السكين التي جاءت لتذبح فيهم دون مراعاة لهم". طالب حمدي طمان، أمين شباب حزب الحركة الوطنية بكفر سعد، بوضع حل لهذه الأزمة التي طالت جميع المدن والقرى، قائلًا "أصبحنا نعيش فى ظلام وتوقفت المصانع والورش عن العمل بشكل تام"، مشددًا على ضرورة إيجاد حل فوري لإنهاء الأزمة. من جانبه، اتهم محمد جمعة الموافي، رئيس لجنة شباب حزب الوفد بدمياط، الحكومة بالفشل في حل أزمة قطع التيار الكهربي، محذرًا من "ثورة الكهرباء"، التي باتت وشيكة، حسب قوله. واعتبر محمد الزيني، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، أن قطع التيار إهدارًا للإنتاج حيث تؤدي لرفع تكلفة المنتج في ظل ثبات تكلفة الأيدي العاملة، مطالبًا وزير الكهرباء ومحافظ دمياط باستثناء المحافظة من خطة تخفيف الأحمال، مشيرًا إلى خفض إنتاج دمياط مؤخرًا بنسبة 30% بسبب قطع الكهرباء.