سيناريوهات برلمانية للتعامل مع كورونا بعد ظهور أول إصابة تحت "القبة"

تعكف هيئة مكتب مجلس النواب، الآن على دراسة الوضع الصحى داخل حرم المجلس، بعد الإعلان عن إصابة النائبة شيرين فراج عضو المجلس بفيروس كورونا كوفيد 19.
قالت مصادر برلمانية ل"الوطن"، إن هناك عددا من السيناريوهات مطروحة الآن للنقاش قبل انعقاد الجلسات البرلمانية الأحد المقبل، ويشمل السيناريو الأول التعايش مع الفيروس فى ضوء الإجراءات الاحترازية التى اتخذها البرلمان منذ الإعلان عن ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا.
ويترتب على ذلك عقد جلستى البرلمان يومى الأحد والاثنين المقبلين لاستكمال مناقشة مشروع قانون الإيداع المركزى، وكذلك عدد من القوانين الاقتصادية الخاصة بتداعيات فيروس كورونا.
ويتضمن السيناريو الأول استمرار الحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعى داخل القاعة، والالتزام بارتداء الكمامات الطبية، مع تزويد النواب والعاملين بالمجلس والمحررين البرلمانيين بأدوات التعقيم.
وأشارت المصادر إلى أن السيناريو الثانى هو تعليق الجلسات البرلمانية حتى إجازة عيد الفطر المبارك، لتصبح فترة عزل إجبارية لجميع من خالطوا النائبة شيرين فراج عضو المجلس، مع التنبيه على جميع النواب بمتابعة حالتهم الصحية وإخطار إدارة الطب الوقائى بالمجلس بظهور أى أعراض تصاحب هذا الفيروس، ليتم التعامل معها بأقصى سرعة.
أما السيناريو الثالث فيتضمن العزل الصحى لمدة 14 يوما لجميع أعضاء لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب والباحثين القانونيين، ولا سيما أن النائبة شيرين فراج كان آخر ظهور لها داخل البرلمان الخميس الماضي خلال اجتماعات لجنة الخطة والتي خصصت لمناقشة الموازنة العامة الجديدة لوزارة الاتصالات والقطاعات التابعة لها.
ويشمل هذا السيناريو العزل الذاتي لجميع من خالطوا النائبة مع إغلاق قاعة مجلس الشورى والتى شهدت عقد اجتماعات لجنة الخطة طوال الأسبوع الماضي مع تعقيمها.