يخوض فريق الزمالك مواجهة صعبة أمام تليفونات بنى سويف فى الجولة العشرين من الدورى العام بحثاً عن الفوز حيث إنه لا بديل أمامه سوى الحصول على نقاط المباراة من أجل مواصلة الصراع على خطف بطاقة التأهل للدورة الرباعية المؤهلة لتحديد بطل الدورى. وستكون المباراة صعبة على الفريقين فالزمالك أمامه فرصة على المنافسة باحتلاله المركز الرابع ب28 نقطة بفارق نقطة عن الشرطة الثالث ونقطتين عن الإسماعيلى الثالث، وخمس نقاط عن بتروجت المتصدر، فيما يحلم تليفونات بنى سويف بتحقيق المفاجأة والبقاء فى الدورى. ويجب على الزمالك بداية المباراة هجومياً إذا ما كان يرغب فى خطف المباراة عن طريق تسجيل هدف مبكر يربك لاعبى تليفونات بنى سويف بحكم قلة خبراتهم خصوصاً أنه على الورق فريق الزمالك أفضل ويمتلك عناصر جيدة تساعده على تحقيق الفوز. فى المقابل يسعى التليفونات لاستغلال الهجمات المرتدة والأخطاء الدفاعية لفريق الزمالك من أجل تسجيل هدف يربك المنافس. وأرى أن خسارة الزمالك من الإسماعيلى أدت لحدوث حالة من القلق على قدرة الفريق على الصعود للدورة الرباعية لذلك لا يوجد أمام أحمد حسام «ميدو» المدير الفنى للفريق سوى لم شمل لاعبيه والتركيز من أجل الفوز بالمباراة وبقية جولاته بالدورى للتأهل للدورة الرباعية للتتويج بالدورى. أما بالنسبة لغيابات الزمالك فالفرق الكبيرة معتادة نتيجة ضغط المباريات على غياب لاعبيها ويعتبر غياب ياسر إبراهيم هو الأبرز ولكن صلاح سليمان قادر على تعويض غيابه. كما أرى أن تألق أحمد توفيق ومؤمن زكريا فى وسط الملعب سيعوض غياب نور السيد للإنذار، ولكن الزمالك عليه التحرر هجومياً عن طريق تحركات محمد إبراهيم ومصطفى فتحى وأمامهم أحمد على لزيادة الفاعلية الهجومية. أما فريق تليفونات بنى سويف فنجح فى الخروج من النفق المظلم إلى حد كبير بعد تولى إيهاب جلال القيادة الفنية حيث قدم الفريق مستويات جيدة للغاية، ويحتل المركز السادس برصيد 21 نقطة لكن الفوز أو الخسارة سيؤثر كثيراً على ترتيب الفريق نظراً لتقارب معظم فرق المجموعة. ويعتمد الفريق على العديد من اللاعبين الشباب المتحمسين مثل مهاجمه محمد أشرف والثنائى محمود وحيد وإسلام سكوندو فى خط الوسط كما أن أحمد مسعود حارس المرمى لاعب مبشر للغاية وقدم مباراة كبيرة فى مواجهة الدور الأول بين الفريقين.