قالت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن اختيار توكيل كرمان، ضمن حكماء فيس بوك، أمر مزعج للغاية، لأن توكل كرمان شخصية عنصرية، عليها علامات استفهام كثيرة منذ حصولها على جائزة نوبل، وتنتمي لتنظيم عالمي سبب الكثير من الأعمال الإرهابية في العالم كله، وبالتالي هذا يوضح إلى أي مدى هذا التنظيم يستطيع أن يصرف أمواله على السوشيال ميديا، ومجموعات الإعلام منذ سنوات كبيرة، ودول، وهم يدركون قوة السوشيال ميديا في مستقبل الإعلام عموما. وأضافت أن هذا يقول إن إدارة فيس بوك نفسها عليها علامات استفهام، ولها علاقات بمخابرات دول، وهناك تحقيقات أجريت كثيرة حول التلاعب ببيانات المشتركين، والاتجار بها، لافتة إلى أن تدخلها في المحتوى وارد جدا، وسيكون هناك شكل من أشكال التأثير، لكنه لن يكون واسع النطاق، لوجود عناصر أخرى في اللجنة لهم توجهات أخرى. وتابعت أبو القمصان، ل"الوطن"، أن توكل كرمان ليست شخصية واعية ومثقفة، لكن يقف وراءها تنظيم دولي يحركها، وتأخذ تعليماتها منه، مشددة على ضرورة تفعيل رفض وانتقاد هذا الاختيار، وبدء تفعيل أليات متعددة للتواصل بشكل أفضل، فكلما زاد الاعتراض، وأنه هناك قلق من التدخل في المحتوى المقدم، وأن هذا التدخل غير متوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، ويتوافق مع توجهات سياسية معينة، لابد من معارضة ذلك بوضوح.