غشاء أسود سميك يغطي العينين، أيادٍ تمنع جسد المتهم الذي أصابه الانهيار والصدمة، من السقوط في أحضان الجاذبية الأرضية، لا يوجد أي شعور سوى تلك الدقات الرتيبة التي تضرب الأرض في قوة وسرعة ذهابًا إلى غرفة الإعدام، حيث حبل المشنقة الغليظ، الذي سيذهب بعنق من يتعلق به إلى الجانب الآخر من الحياة، تاركًا خلفه ذنبه الذي ارتكبه في الدنيا، أو ربما ذنب من ظلمه باقتناص حياته.. و"يا ما في الحبس مظاليم". إحالة 37 متهمًا في قضية أحداث العنف، يوم 20 أبريل عام 2014، إلى فضيلة المفتي، ومن قبله قضية أحداث مركز العدوة، والتي أُحيل على إثرها أوراق أكثر من 680 متهمًا آخرين، كانت كفيلة بتصعيد قضية إلغاء أقصى عقوبة في القانون المصري، فانطلقت مبادرات حقوقية ومنظمات حقوق الإنسان تطالب بإلغاء تلك العقوبة لأنها ضد المواثيق العالمية، على غرار إلغائها في أكثر من 140 دولة أخرى حول العالم، ليقف الجميع ما بين من يجد فيها القصاص والعدل كعقوبة مشروعة وعادلة، ومن يجد فيها إساءة للعدالة. أخبار متعلقة حملة حقوقية للمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام.. وأعضاؤها: "ياما عالحبل مظاليم" بالفيديو| عشماوي: "لو ما نفذتش الإعدام يبقى بتخالف الشرع.. والرايقين هما اللي لغوه" "ما ينوب المخلّص".. "الحاجة كريمة" أرسلت ابنها لإنقاذ ضابط من الموت فكان جزاؤه "الإعدام" قانونيون: دول كثيرة استغنت عن "الإعدام".. ويجوز استبدالها بعقوبة أخرى بموافقة الأزهر أشهر 12 حكاية إعدام في تاريخ مصر الحديث "ريا وسكينة".. سفاحتان كتبتا تاريخ إعدام أول امرأة في مصر علماء أزهريون: "الإعدام" نجاة للمجتمع من الفساد.. وتنازل أولياء الدم مرتبط بالجرائم الفردية "العفو الدولية": 778 شخصا أعدموا في 2013.. و80% في إيران والعراق والسعودية