تكثف مديرية أمن بورسعيد، من تحرياتها لسرعة القبض على مجهولين أحرقوا، في الواحدة من صباح اليوم، سيارة شرطة أمام الكنيسة الرسولية بزجاجات مولوتوف، ما أحدث انفجار ودوي في المنطقة. كانت سيارة الشرطة رقم (ب/11/5826) تابعة للضابط أيمن أبوسليمة، تعرضت للانفجار أثناء وقوفها أمام الكنيسة الرسولية بجوار المستشفى العسكري بحي العرب ببورسعيد. وعلى الفور، انتقل إلى مكان الحادث، اللواء محمد الشرقاوي مدير أمن بورسعيد، وقيادات المديرية، وتم إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى مكان الحادث، وتكثيف الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة. ذكر شاهد عيان، أن مجهولين يقودون دراجة بخارية وضعوا زجاجات مولوتوف داخل صندوق السيارة وأسفلها، وفروا هاربين، فاشتعلت بها النيران. فيما أكد مصدر أمني، أن التحريات أكدت أن هذه الواقعة ردًا على القبض على المسجلان خطر يحيى محمد الخضري (17 عامًا)، وطارق حسن مرسي رمضان، أمس، بتهمة الانتماء لتنظيم محظور والمشاركة في حرق عدد من السيارات الشرطة والمدنية، التي شهدتها المحافظة مؤخرًا. وأوضح المصدر، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن المتهمان ضمن شبكة تتبع جماعة الإخوان وخربوا الممتلكات والمنشآت الشرطية والمدنية، مؤكدًا القبض على الشبكة خلال فترة وجيزة، بعد التوصل إلى قوامها.