اعتبر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن إصرار الدولة على استكمال بطولة الدوري وإقامة مباراة السوبر، حلقة من حلقات السعي المستميت لإنهاء الحقبة الثورية، التي بدأت بالتلويح بقانون الطواريء، وتستمر بالإصرار على استكمال النشاط الكروي استجابة لضغط شبكات المصالح التي تدير النشاط الرياضي في مصر، ورغبة في انتهاز هذه المباراة فرصة للإعلان عن عودة الأمن والداخلية. وقال الحزب، في بيان له، "إن في ذلك استهانة بدم عشرات الشباب الذين قتلوا غدرا في ستاد بورسعيد لتمر الأيام ويستمر التواطؤ ليمحو آثار الجريمة الغادرة، ويتحول شهداء الأولتراس كغيرهم من شهداء الثورة إلى ضحايا قتلوا وضاعت دمائهم هبائا بعد أن تواطأت كل الأطراف على تناسي الجرائم والمذنبين والانشغال بترتيبات السلطة وتوازناتها." وأضاف "ها هي الدولة ذاتها، والأجهزة ذاتها، تقود حملة تحريض وتنصب الكمائن، بل تذهب لحدود إشعال فتنة أهلية بين شباب الأولتراس والمواطنين البدو لإجهاض مطلب الأولتراس الشرعي "بالقصاص"، وكل هذا يتم باسم الأمن وهيبة الدولة". وأكد الحزب أنه "كان ولايزال يرى شباب الأولتراس من فرسان الثورة والوطن الأوفياء الذين ناضلوا ولا يزالوا يناضلون من أجل الحرية، ويتضامن مع مطلبهم الشرعي في توقف كل الانشطة الرياضية حتى تتحقق العدالة". يذكر أن مباراة السوبر قد أقيمت على ملعب برج العرب بالإسكندرية بين الأهلي وإنبي، وانتهت المباراة بتتويج الأهلي بلقب البطولة للمرة السابعة في تاريخه. من ناحية أخرى، أعلن حزب "شباب التحرير"، تحت التأسيس، عن تضامنه مع الأولتراس أهلاوي في عدم عودة النشاط الرياضي إلا بعد القصاص من قتلة شهداء الأولتراس في مذبحة بورسعيد، مؤكدا أن مسؤولية القصاص في عنق الرئيس محمد مرسي في المقام الأول والأخير.