عندما نفقد دهشتنا بالأشياء، نتوقف عن الإحساس بالحياة.. ويتوقف نهر الإبداع عن التدفق والسريان.. وأهم ما يميز فترة الطفولة الرائعة هى الدهشة التى تطل من أعين الأطفال، كم من الاختراعات والاكتشافات التى غيرت وجه العالم كانت بدايتها نظرة دهشة سكنت عين طفل أو طفلة.. نظرة تحولت لسؤال وظل البحث عن إجابة السؤال هدفاً قاد لاكتشاف غير شكل الحياة.. وأكثر ما يسعدنى فى رسائل الأصدقاء التى تصلنى كل يوم، تلك التى يتساءل فيها أصدقائى عن كل ما يشغلهم وما يسترعى انتباههم فى كل ما يرونه من اختراعات يتعاملون معها بل وصارت جزءاً من مفردات حياتهم، والبعض منهم توقف عندها، واليوم كثير من أصدقائى الذين يتواصلون معى من خلال البريد الإلكترونى فكروا وتساءلوا قائلين، عندما نذهب لأى متجر نرى ملصقاً على أى منتج به العديد من الخطوط متجاورة يطلق عليها (الباركود) يمررها البائع أمام جهاز فيعرف كل تفاصيل السلعة وثمنها.. فتُرى من صاحب هذا الاختراع؟ وكيف فكر فيه؟ أسئلة أخرى كثيرة عن العديد من المخترعات الحديثة التى نراها أو نقرأ عنها أعدكم أصدقائى أن أجيب عن كل أسئلتكم التى أتعلم منها وتمنحنى متعة البحث وفرحة التوصل للإجابة، ودائما أرحب بكل ما يدور فى أذهانكم من أسئلة فى كل شىء، فالسؤال دائماً هو البداية. أرحب بكل ما يدور فى أذهانكم من أسئلة فى كل شىء، فالسؤال دائما هو البداية.