نظم عدد من الأحزاب والحركات العمالية والقوى السياسية سلاسل بشرية لدعم العمال بمحطة مصر وسط الإسكندرية، اليوم، تنديداً بأوضاع العاملين في الإسكندرية، وباقي محافظات مصر، والتي لا تتناسب مع دولة قامت بثورتين من أجل العدالة الاجتماعية، على حد وصفهم. واصطف المشاركون على شكل سلاسل بشرية، ورفعوا لافتات مدون عليها "يسقط رأس المال"، و"مطالبنا حد أدنى للأجور"، و"يسقط كل ولاد مبارك"، و"عيد عمال بلا حقوق"، بينما هتف البعض هتافات معادية لقوانين رأس المال ووزارة القوى العاملة. وشارك في الوقفة المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، وحركة الاشتراكيين الثوريين، وحزب العيش والحرية، وحركة 6 أبريل، وكفاية، والتيار الشعبي المصري. وقال خالد طوسون، أحد منسقي المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، إنه بالرغم من قيام الشعب بثورتي 25 يناير و30 يونيو إلا أن الظلم مازال موجودا، لافتاً إلى أن الحكومات، التي جاءت بعد الثورة تصدر قوانين تزيد بها من سيطرة رأس المال على حساب العاملين في كافة القطاعات. وأضاف طوسون، على هامش الوقفة، أن العاملين في عيدهم السنوي يطالبون بحقهم في حياة أفضل، وتطهير كافة الشركات من الفساد، وألا يكون مصير أي عامل يطالب بحقه الفصل أو السجن، كما حدث مع موظفي البريد، وعمال شركة ناتجاس بالإسكندرية. وطالب الدولة بتنفيذ كافة الأحكام القضائية، التي صدرت برجوع عدد من شركات القطاع الخاص إلى الدولة مرة أخرى، بالإضافة إلى الأحكام القضائية الصادرة برجوع عدد من العاملين المفصولين إلى شركاتهم.