شيع الآلاف في قرية "سنتماي" مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، اليوم الشهيد المجند أحمد عبدالله مصطفى الزقاقي، والذي استشهد في هجوم إرهابي في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء قبل الإفطار أمس. الفقيد وهو ثاني شهداء الدقهلية في الهجوم الإرهابي، حيث استشهد الملازم عبد الحميد صحبي، ابن قرية ديمشلت. انطلقت الجنازة في مشهد مهيب حضره الآلاف من أهالي قريتي سنتماي وبشالوش، يتقدمها سعد الفرماوي، سكرتير عام الدقهلية نائبا عن المحافظ، والقيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية وعدد كبير من أصدقاء وزملاء الشهيد. ووصلت سيارة الإسعاف تقل الجثمان ملفوف في علم مصر، ولم يتمكن الإهالي من إخراج الجثمان من الإسعاف، فتوجهوا به إلى المقابر. وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب، وردد الأهالي هتافات: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله ولا إله إلا الله الإرهابي عدو الله" و "القصاص .. القصاص "و"الله أكبر الله أكبر". وأكد الأهالي، أن الشهيد كان يعمل "مبلط" ليساعد والدته في أمور الحياة بعد وفاة والده، وسفر شقيقه الأكبر، وكان يتبقى له في خدمته العسكرية شهرين فقط. وقدم السكرتير العام للمحافظة واجب العزاء لأسرة الشهيد، مؤكدا لهم أن الدولة لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل أمنها واستقرارها والحفاظ على تراب الوطن. ونقل سعد الفرماوي، تعازي محافظ الدقهلية لأسرة الشهيد معربا عن مواساته وأن يتغمد الله الشهيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. .