قال الشيخ سامح عبد الحميد حمودة، القيادي بالدعوة السلفية إن جهات عديد مذعورة وتُعبِّر عن قلقها من الدعوة السلفية وحزب النور بردود أفعال عشوائية ومبالغ فيها، مثل تلفيق التهم وترويج الشائعات الكاذبة أو البلاغات للنائب العام، أو البحث والتنقيب عن فتاوى قديمة وكأنها قِيلت الآن، أو محاولة الوقيعة بين الدعوة السلفية ووزارة الأوقاف ، ومحاولة منع شيوخ الدعوة من الخطابة في المساجد. وأضاف ل"الوطن"، إن هناك هجمة الإعلامية منظمة ومخططة ومدروسة لها النصيب الوافر في هذه الحرب على الدعوة والحزب، بهدف حل حزب النور قضائيًّا وادعاء أنه على أساس ديني، إضافة إلى هجوم "الإخوان " وصفحاتهم وإعلامهم وقناة الجزيرة على الدعوة السلفية وحزب النور بشكل مُلفت. وأكد "حمودة" أن أسباب تلك الهجمات، أن حزب النور هو الحزب الأقوى وسط الأحزاب السياسية المصرية ، ولذلك فالخوف شديد من اكتساحه المشهد السياسي وحصوله على نسبة كبيرة في مجلس الشعب المقبل، فلذلك يُحاولون تشويهه من الآن ، والدعوة السلفية الأقوى والأوسع انتشارًا في مصر ، ولها شعبية كبيرة ، وأعضاؤها في جميع أنحاء مصر ، لأنها كيان مؤسسي ضخم وقوي ومتماسك ، ولها مجلس شورى ومجلس إدارة ومجلس أمناء، وفرضت نفسها في الواقع المصري بانحيازها لخيارات الشعب ، وتصدرت المشهد في 3 يوليو وخارطة الطريق ، وهي شريك في كتابة الدستور ، وشريك في إنجاحه ، بل هي التي أوضحت أن الرافضين لمرسي ليسوا كفرة أو مرتدين وليسوا ضد الإسلام. وتابع: "لم تتلوث الدعوة السلفية بالدماء في مصادمات مع الشعب أو الجيش أو الشرطة ، بل تدعو للحفاظ على الدماء ، والحفاظ على مؤسسات الدولة ، ولم تتورط في أعمال عنف ، والدعوة السلفية تحارب التشدد والتكفير والتطرف ، وتدعو للدين الصحيح الوسطي، وخصومها لا يجدون لها عيبًا فلذلك يكذبون عليها ويُلفقون التهم الباطلة ، بل فقد البعض صوابه واتهمنا بالخيانة والعمالة وربما بالكفر والردة ، هذا غير السب والقذف وأنواع الشتائم والبذاءات لشعورهم أن الدعوة السلفية الأقوى وأنها حمت نفسها من صراعات لا طائل منها، ولم يتعرض أبناء الدعوة للقتل أو الاعتقال أو الاضطرار للهرب خارج مصر، ورفضت النزول في رابعة ، وأنها تعففت عن أي منصب ولم يكن لها وزير ولا محافظ في عهد مرسي ولا في النظام الحالي"