سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استياء دولى واسع النطاق ضد أحكام الإعدام مظاهرات فى تركيا.. «واشنطن»: أحكام غير معقولة «باريس»: نعارض.. «برلين»: انتهاك صارخ «كى مون»: ستضر مصر و«بيلاى»: أمر مشين
لاقت أحكام الإعدام الجماعية التى صدرت أمس الأول ضد عناصر تنظيم «الإخوان» الإرهابى، من بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، على خلفية أحداث العنف فى المنيا، استياء ومعارضة دولية واسعة. ودعت الولاياتالمتحدة، أمس، الحكومة المصرية إلى إلغاء أحكام الإعدام التى أصدرتها المحكمة، وقال جاى كارنى، المتحدث باسم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى بيان: «حكم الإعدام الذى صدر أمس الأول وحكم الإعدام السابق يشكلان تحدياً لأبسط قواعد العدالة الدولية». وقال «البيت الأبيض» إنه يشعر بالانزعاج الشديد للمحاكمات الجماعية ولأحكام الإعدام، محذراً من أن قمع المعارضة سيغذى التطرف ويزعزع الاستقرار فى مصر. وأضاف: «رغم أن استقلال القضاء هو جزء مهم من الديمقراطية، فإن هذا الحكم لا يمكن أن ينسجم مع التزامات مصر بموجب القانون الدولى لحقوق الإنسان.. ندعو الحكومة المصرية إلى إنهاء المحاكمات الجماعية وإلغاء الأحكام الجماعية الحالية والسابقة». من جانبها، أعربت الخارجية الأمريكية عن «قلقها العميق» ونددت بأحكام الإعدام. ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر ساكى، الأحكام بأنها «غير معقولة»، فيما قالت السفارة المصرية فى «واشنطن» إن «القضاء المصرى مستقل ويمكن الطعن على هذه الأحكام أمام محكمة الاستئناف». وفى فرنسا، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن «قلقها بشدة» حيال الأحكام الصادرة ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، داعية إلى ضمان محاكمات عادلة لهم. من جانبه، قال وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير إن «أحكام الإعدام تعد انتهاكاً صارخاً لكافة مفاهيمنا المندرجة تحت مصطلح مبادئ دولة القانون»، مضيفاً: «السلطات المصرية بإصدارها تلك الأحكام، تخاطر بمزيد من زعزعة الاستقرار فى البلاد، وتكرس الانقسام السياسى والاجتماعى قُبيل انتخابات الرئاسة». فى السياق ذاته، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أن «أحكام الإعدام التى صدرت لم تصدر كما يبدو واضحاً عن محكمة تحترم القواعد الأساسية لمحاكمة عادلة». وقال ستيفان دوياريتش المتحدث باسم «كى مون»، إن «الأمين العام يشعر بالقلق لهذه الأحكام، وهى أحكام من شأنها أن تضر على المدى البعيد بآفاق الاستقرار». من جانبها، أدانت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافى بيلاى الأحكام، أمس، مؤكدة أنها «تخترق بوضوح القانون الدولى لحقوق الإنسان». وأضافت: «إنه لأمر مشين أن يفرض للمرة الثانية خلال شهر عقوبة الإعدام على مجموعات كبيرة من المدعى عليهم بعد محاكمات متسرعة، وفى تحدٍّ لنداءات وُجهت من جميع أطياف العالم إلى مصر، لوجوب احترام التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان.. حان الوقت أن تأخذ مصر التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان على محمل الجد»، مشيرة إلى أن «مصر صدقت على العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية». وأضافت: «لا يمكن تطبيق عقوبة الإعدام إلا على أشد الجرائم خطورة، وبعد محاكمة تتضمن الضمانات القصوى». فى السياق ذاته، احتجزت الشرطة التركية 4 متظاهرين تسللوا إلى مقر القنصلية المصرية فى مدينة «إسطنبول» التركية، خلال مظاهرات أمام مقر القنصلية احتجاجاً على أحكام الإعدام. أخبار متعلقة مفاجأة.. «المفتى» وافق على إعدام 69 متهماً.. والقاضى أصدر الحكم ضد 37 فقط «دولى الإخوان» يبدأ تدويل «إعدام المنيا» أمام الجنائية الدولية والاتحاد الأفريقى.. ويهدد ب«زلزال فى المنطقة» «الإرهابية» تخطط للوقيعة بين القضاة وتحرض ضد «يوسف» ضبط هارب من المؤبد فى أحداث مطاى و2 من المتهمين باقتحام قسمى «العدوة وسمالوط» حكايات الغضب والألم من «دفتر الإعدام» دفاع المتهمين: أدلة الاتفاق الجنائى «ضعيفة» والتحريات غير قانونية سياسيون: الأحكام قاسية.. والإعدام يزيد العنف ولا يردع الإرهاب قالوا عنه «مفتى العسكر» فأنقذ رقاب 491 إخوانياً