أكد عدد من المشرعين والمسؤولين الأمريكيين، اليوم، إن القادة الفلسطينيين يخاطرون بخسارة مساعدات أميركية، بملايين الدولارات في حال تنفيذهم خططهم بتشكيل حكومة توافق وطني تضم أعضاء من حركة "حماس". وصرحت آن باترسون، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى-في جلسة استماع في مجلس النواب- "دعوني أكون واضحة للغاية حول سياستنا تجاه حماس"، مضيفة "لن تذهب أي أموال من الحكومة الأمريكية إلى أي حكومة تضم حماس، إلا إذا قبلت حماس بشروط الرباعية، وهي نبذ العنف والاعتراف بالاتفاقيات السابقة، والأهم الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود". وقالت باترسون: إن عباس وقيادة حماس يتبادلان الكراهية، موضحة "تدور فكرة أن إحدى الطرق للتخلص من حماس هي إجراء انتخابات لأن هذه هي الطريقة التي دخلت بها العملية السياسية، وعلى أبو مازن التخلص منهم. وأشارت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، إلى أن محاولات المصالحة السابقة فشلت، مؤكدة أن السلطة الفلسطينية تحتاج إلى دعمنا. من جانبه، قال النائب تيد دويتش، في جلسة مناقشة مخصصات الميزانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا- "دعوني أكون واضحا، لن تتلقى أي حكومة فلسطينية تضم أعضاء إرهابيين من حماس تمويلا فلسطينيا". بدورها، أشارت مساعدة رئيس اللجنة إليانا روز- ليهتينين، إلى أن اتفاق المصالحة الفلسطينية ستكون له تأثيرات كبيرة على ميزانية العام المالي 2015 التي تبدأ في أكتوبر، مضيفة أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تخصيص أكثر من 440 مليون دولار كمساعدات ثنائية مباشرة للسلطة الفلسطينية والضفة الغربية وغزة. وأكدت ليهتينين، أن القانون الأمريكي واضح وهو أنه لا يمكن إرسال أموال إلى حكومة فلسطينية تضم أعضاء من حركة حماس "الإرهابية".