أدى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم، اليمين الدستورية لرئاسة البلاد لولاية رابعة وهو جالس على كرسي متحرك، بحسب صور بثها التلفزيون الحكومي. وأدى "بوتفليقة" اليمين مكررا القسم وراء رئيس المحكمة العليا بصوت خافت لا يكاد يسمع أمام صوت رئيس المحكمة العليا، سليمان بودي، ويده اليمنى على القرآن الكريم. بعدها أعلن رئيس المحكمة العليا "أعطي اشهادا لعبد العزيز بوتفليقة بتأدية اليمين" واستلامه منصب رئيس الجمهورية. وألقى الرئيس السابع للجزائر خطابا قصيرا دام دقيقتين فقط شكر فيه المترشحين الآخرين وقوات الجيش والشرطة على الجو الذي جرت فيه الانتخابات. واعتبر "بوتفليقة" أن "الانتصار الأكبر عاد للدولة". وحضر مراسم أداء اليمين نواب المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الأمة (غرفتا البرلمان) بالإضافة إلى الوزراء وقادة الجيش والشرطة بالإضافة إلى السفراء. واستعرض "بوتفليقة" لدى وصوله إلى قصر الأمم غرب العاصمة الجزائرية جالسا على كرسيه المتحرك تشكيلة من الحرس الجمهوري تبعه استعراض للقوات البحرية والبرية والجوية وقوات الدفاع الجوي عن الإقليم. ثم دخل الرئيس الجزائري إلى بهو قصر الأمم ليصافح رئيس المجلس الدستوري أعضاء الحكومة لمستشارين. وعند ولوجه القاعة الرئيسية وقف جميع مصفقين وسط زغاريد النساء. وبدأ حفل الترسيم بتلاوة القرآن، ثم تقدم رئيس المحكمة العليا ليطلب من الرئيس المنتخب في 17 إبريل التقدم لأداء اليمين الدستورية المنصوص عليها في المادة 75 من الدستور. وانتهى الحفل بالنشيد الجزائري بعد حوالي نصف ساعة من بدايته.