سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحداث «المطرية»: 3 مسلحين وراء اغتيال أمين شرطة النقل والمواصلات ببندقية آلية داخل محطة المترو النيابة: 500 إخوانى حاصروا المحطة ومنعوا الركاب من الدخول وهاجموا الأهالى بالمولوتوف
تكثف أجهزة الأمن بالقاهرة جهودها للقبض على 3 من جماعة الإخوان الإرهابية لاتهامهم باغتيال أمين شرطة داخل محطة المطرية، تبين من تحريات المباحث أن المتهمين كانوا ضمن مسيرة إخوانية تجمعت أمام مسجد بمنطقة عين شمس بعد صلاة العصر، واحتشدت فى الشوارع تندد بهتافات ضد الشرطة والجيش وأثناء توجههم إلى ميدان المطرية بسيرهم على كوبرى المشاة بمحطة المترو، شاهدوا أمين الشرطة يقف لتأمين المحطة فأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص من بندقية آلية. وكشف مصدر أمنى أن جماعة الإخوان فى مسيراتهم تستعين بمسلحين من أنصار بيت المقدس، والتكفيريون يسيرون بصحبتهم وهم من يغتالون أفراد الشرطة ويزرعون القنابل فى الشوارع مستغلين الاشتباكات مع الشرطة لتنفيذ مخططهم، وأن هدفهم هو إسقاط جثة شهيد من الشرطة مهما كانت رتبته. وقال اللواء محمد قاسم، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، إن الجماعة الإرهابية تتمركز بمنطقة المطرية وعين شمس بسبب وجود عدد من الإخوان بالمنطقة ولأنها قريبة من مناطق الخصوص والمرج وعين شمس وقرى بمحافظة القليوبية، وأن الإرهابيين كانوا يستهدفون ضباط المديرية فى محاولة لفرض السيطرة على المنطقة ويحاولون تحويل منطقة ألف مسكن كل جمعة إلى حرب شوارع، وأن قوات الأمن تصدت لهم وأحبطت مخططهم بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى فى تحويل شرق القاهرة لبؤرة إرهابية، وأضاف قاسم أن فريقاً من المباحث الجنائية بقيادة العميد محمد توفيق، مدير البحث الجنائى، توصل إلى خيوط مهمة فى واقعة الاغتيال وجارٍ فحص مقاطع فيديو تم تصوير الاشتباكات فيها وأنه تم تحديد هوية 2 من المتهمين جارٍ ضبطهم. تلقى العميد محمد توفيق مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالقاهرة إخطاراً يفيد باغتيال مندوب شرطة من إدارة النقل والمواصلات يدعى وليد شعبان أثناء تأديته واجبات عمله فى تأمين محطة مترو الأنفاق بالمطرية وذلك على يد 2 من أنصار الجماعة الإرهابية، تم تشكيل فريق من ضباط مباحث المطرية بقيادة المقدم وائل متولى رئيس المباحث وبالانتقال إلى مكان البلاغ تم العثور على جثة الضحية داخل مكتب رئيس المحطة فى محاولة للإسعاف، وتبين أنه مصاب بطلق فى الصدر، واستقر المقذوف داخل جسد الضحية، وتبين وجود عدة طلقات بحوائط المحطة، وكشفت التحريات أن الأسلحة المستخدمة بندقية آلية وخرطوش وطبنجة 9مللى. وكشفت التحريات وأقوال شهود العيان أن المجنى عليه كان يقف لتأمين عربات مترو متجه إلى المرج أمام عربات السيدات، ثم فوجئنا بوقوف مجموعة من أنصار الجماعة الإرهابية أعلى كوبرى المشاة وكان مع أحدهم بندقية آلية وفرد خرطوش أطلقوا النيران منها، وأوضح شهود العيان أنهم تمكنوا من الهرب بعد ركوبهم مع ثالث على دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، وفروا تجاه منطقة عين شمس. ودلت تحريات العميد ناصر حسن رئيس قطاع مباحث شرق القاهرة بأن أنصار الجماعة الإرهابية تجمعوا أمام مسجد بمنطقة عين شمس وكانوا يتجهون إلى ميدان المطرية فى محاولة للاعتصام وقطع الطريق، ومحاولة التعدى على الكمائن الشرطية الموجودة، وأثناء عبورهم من أعلى كوبرى المشاة شاهدوا الأمين فأطلقوا عليه الرصاص، وقال مصدر أمنى إن الجماعة الإرهابية تستعين فى مسيراتها بمسلحين من أنصار بيت المقدس وحركات ألتراس نهضاوى وخاصة بمنطقة شرق القاهرة فى محاولة لفرض السيطرة بالمنطقة خاصة أن منطقة المطرية وعين شمس هى وكر الجماعات التكفيرية وتنظيم القاعدة وأن محمد الظواهرى المحتجز حالياً كان يتردد على 3 مساجد لإعطاء دروس لطلابه من الجهاديين، وأن رجال المباحث حددوا 10 من المتهمين وتمت مداهمة منازلهم فجر أمس ولكنهم تمكنوا من الهرب. وكشفت تحقيقات نيابة المطرية، برئاسة المستشار أحمد هلال، عن أن 3 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى أطلقوا أعيرة نارية من أعلى كوبرى المشاة فى محطة مترو المطرية، ما أدى لاستشهاد الأمين، وتبين من مناظرة الجثة، التى جرت بإشراف المستشار محمد سيف رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، أن الضحية أصيب بطلق نارى فى الصدر من الناحية اليسرى ولفظ أنفاسه الأخيرة بعدها بدقائق. وأوضحت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أن هجوم عناصر تنظيم الإخوان على محطة مترو المطرية مساء الجمعة عندما تجمع قرابة 500 من عناصر الإخوان أمام محطة مترو المطرية، واشتبكوا مع الشرطة عندما تصدت لهم ومنعتهم من اقتحام محطة المترو وتعطيل حركة التقاطر، وعندما أحبطت الشرطة مخططهم توجهت مجموعة من المتظاهرين وصعدوا إلى أعلى كوبرى المشاة وأطلقوا أعيرة نارية على القوة، ما تسبب فى استشهاد أمين الشرطة وتمكن المتهمون من الهروب قبل وصول قوات الأمن المركزى إلى مكان الحادث. وكشفت تحقيقات نيابة المطرية برئاسة المستشار أحمد هلال عن أن 3 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى أطلقوا أعيرة نارية من أعلى كوبرى المشاة فى محطة مترو المطرية ما أدى لاستشهاد أمين الشرطة، وليد شعبان عبدالعليم محمد، المعين لتأمين كوبرى المطرية بمحطة مترو الأنفاق، وفارق الحياة إثر إصابته بطلق نارى فى الصدر أثناء محاولات إسعافه ونقله إلى المستشفى، وتبين من مناظرة الجثة التى جرت بإشراف المستشار محمد سيف، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية أن الضحية أصيب بطلق نارى فى الصدر من الناحية اليسرى ولفظ أنفاسه الأخيرة بعدها بدقائق. وأوضحت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة أن هجوم عناصر تنظيم الإخوان على محطة مترو المطرية مساء الجمعة عندما تجمع قرابة 500 من عناصر الإخوان أمام محطة مترو المطرية واشتبكوا مع الشرطة عندما تصدت لهم ومنعتهم من اقتحام محطة المترو وتعطيل حركة التقاطر، وعندما أحبطت الشرطة مخططهم توجهت مجموعة من المتظاهرين وصعدوا إلى أعلى كوبرى المشاة، وأطلقوا أعيرة نارية على القوة ما تسبب فى استشهاد أمين الشرطة، وتمكن المتهمون من الهروب قبل وصول قوات الأمن المركزى إلى مكان الحادث.