أطلقت دار الإفتاء المصرية هاشتاج بعنوان #الصدقة_أولى، متضمنًا دعوة تبرع للوطن ولأبنائه من الذين تقدموا لأداء العمرة الرمضانية وحالت ظروف انتشار فيروس كورونا دون قدرتهم على تحقيق رغبتهم في زيارة بيت الله الحرام ومدينة الرسول صلى الله عليه وسلم. وشددت دار الإفتاء في الهاشتاج الذي أطلقته على أن الصدقة لكفاية وسد حاجة الفقراء والمساكين والذين فقدوا أعمالهم بسبب توقف حركة الحياة له ثواب جزيل من الله تعالى؛ لتحقيقه مقصدًا من المقاصد الشرعية بإحياء النفس، تطبيقًا لقاعدة الساجد قبل المساجد، والإنسان قبل البنيان. ودعت الدار، المعتمرين الذين حالت الظروف هذا العام من أدائهم للمناسك، قائلة: "تصدقوا بتكلفة العمرة للفقراء والمحتاجين والمتضررين من العمالة اليومية، فالتصدق في وقت الأزمات وفك كربات المحتاجين أرجى للثواب عند الله سبحانه وتعالى.