وصلت قوات أمريكية، اليوم، إلى ليتوانيا، ضمن مجموعة من 600 عنصر، أُرسلوا إلى المنطقة، لطمأنة الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي، وسط تصعيد الأزمة في أوكرانيا. ورحبت رئيسة ليتوانيا، داليا جريبوسكايت، بالقوات الأمريكية، معتبرة أنها "إجراء للردع"، في المنطقة، التي يسود القلق فيها، إزاء دور روسيا في أوكرانيا. وقالت جريبوسكايت، للصحفيين:"في مثل هذه الأوضاع، نعلم من هم أصدقاؤنا الحقيقيون، وأنهم أتوا للمساعدة"، وذلك بعد وصول قرابة 150 عنصرا، من اللواء ال173 المجوقل، إلى قاعدة سيولياي الجوية. وأضافت"إذا أُصيب أي من ضيوفنا بجروح، فهذا معناه مواجهة مفتوحة، ليس مع ليتوانيا، بل مع الولاياتالمتحدة". ومن المفترض أن، تشارك القوات الأمريكية، في مجموعة من المناورات، خلال العام، بحسب وزارة الدفاع الليتوانية، ووصلت مجموعة أخرى من الجنود إلى بولندا، الأربعاء الماضي، وإلى لاتفيا، أمس، ومن المفترض أن تصل مجموعة من 150 عنصرا، إلى أستونيا الاثنين المقبل. وكانت واشنطن، أعلنت الثلاثاء الماضي، أنها سترسل 600 جندي، إلى المنطقة، لتعزيز انتشارها، وطمأنة شركائها، في الحلف الأطلسي. وكثف الحلف الأطلسي، دورياته الجوية، فوق دول البلطيق، التي بقيت خمسة عقود ضمد الاتحاد السوفياتي، حتى 1991، وانضمت إلى الحلف الأطلسي في 2004.