سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأهلى مع الدفاع المغربى.. مواجهة «الاتزان النفسى والكرات الثابتة» عودة «معوض وعاشور وجمال» ستزيد من قوة الأحمر.. تعديلات فى تشكيل «المغربى».. والرقابة اللصيقة مطلوبة
مباراة الأهلى والدفاع المغربى فى إياب دور ال16 للكونفيدرالية لن تكون سهلة كما يتخيل البعض، الفريق المغربى لن يكون صيداً سهلاً فنادراً ما نجد فريقاً ضعيفاً فى هذا الدور من البطولة الأفريقية. نتيجة مباراة الذهاب فى القاهرة بفوز الأهلى بهدف نظيف، تزيد من صعوبة مباراة اليوم حيث يكفى الفريق المغربى الفوز بهدفين نظيفين للصعود إلى دورى المجموعات الأفريقى، فيما لن يرضى الأهلى بالخروج من البطولة. عودة الثلاثى سيد معوض وحسام عاشور وعمرو جمال بالإضافة إلى جاهزية محمد ناجى (جدو)، تزيد من قوة النادى الأهلى، والأخير يُكمل القوة الضاربة للفريق خاصة فى الجانب الهجومى، ويمنح المدير الفنى ميزة كبيرة بسبب وجود الكثير من اللاعبين الجاهزين. الاتزان النفسى والخططى فى مباراة اليوم وكذلك الكرات الثابتة سيكون لها دور كبير خاصة فى مثل هذه المواجهة العربية، فالفريق المغربى لم نسمع عنه كثيراً، والأهلى قادر على تخطيه بفضل الخبرات الموجودة فى لاعبيه، فى دفاعه وهجومه بل وحارسه أيضاً. المباريات الخارجية دائماً ما نطلق عليها «لقاءات مدافعين» نظراً لضغط الفرق المضيفة، وبحثها عن الفوز باستغلال عامل الأرض والجمهور، ولذلك لا تحتمل مثل هذه المباريات أى أخطاء، وعلى مدافعى الأهلى محمد نجيب أو سعد الدين سمير أو وائل جمعة الحذر فى التعامل مع مهاجمى بطل المغرب، وفرض رقابة لصيقة عليهم من بداية اللقاء، واللعب على مبدأ الأمان. الفريق المغربى سيتسلح اليوم بأهم أسلحته وهو عامل الأرض والجمهور، والذى دائماً ما يساوى نسبة كبيرة من فوز أى فريق، وأعتقد أن السيناريو المتوقع أن يبدأ الفريق المغربى مهاجماً من بداية المباراة بحثاً عن تعويض خسارة القاهرة، وامتلاك وسط الملعب للتحكم فى سير المباراة. عودة بعض اللاعبين للفريق المغربى فى مباراته اليوم خاصة المهاجم التشادى لن تكون مؤثرة على لاعبى الأهلى فلديهم الخبرات الكفيلة بحسم نتيجة اللقاء. على الأهلى أن يلعب مباراة اليوم بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم، وإن كانت تميل للدفاع أكثر للحفاظ على نتيجة مباراة الذهاب، وأن يستغل الضغط العصبى على صاحب الأرض، بالإضافة إلى شن هجمات مرتدة، لإحراز هدف مبكر يُربك حسابات المنافس. وعلى لاعبى الأهلى كذلك استغلال الكرات الثابتة بشكل جيد، خاصة أنها مفتاح فوز مهم للفريق خارج أرضه، وبشكل عام أتوقع أن يبدأ ب: شريف إكرامى فى حراسة المرمى، ومن أمامه الثنائى محمد نجيب وسعد سمير، وفى الجانب الأيمن رامى ربيعة وفى الجانب الأيسر سيد معوض، وفى وسط الملعب حسام عاشور ومحمود حسن تريزيجيه، وعلى الأطراف عبدالله السعيد وموسى يدان، ووسطهم محمد ناجى جدو، على أن يكون عمرو جمال رأس حربة وحيداً. فيما سيدخل المدير الفنى عبدالحق بن شيخة بعض التعديلات على تشكيلة فريقه خاصة فى الناحية الهجومية أبرزها عودة المهاجم التشادى «ليجى دجيم نادم» الذى تخلف عن المشاركة فى المباراة الأولى بسبب مشاركته مع منتخب بلاده، ولن يخرج التشكيل عن: زهير العروبى فى حراسة المرمى ومعه أسامة الغريب، ويوسف إدريسى، وهشام المهدوفى، وإبراهيم النقاش، ومهدى قرناص، وسفيان جادوم، وأبوبكر الهلالى، وعمر منصورى، وأحمد شاجو، وليجى دجيم نادم.