مسؤولون كنديون: كورونا قد يتسبب بوفاة 22 ألف شخص بالبلاد

قال مسؤولون كنديون، إن وباء كورونا قد يتسبب بوفاة ما بين 11 ألفا و22 ألفا في البلاد، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية".
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس الأربعاء، إن الإجراءات الصحية الطارئة الحالية ستبقى على حالها لعدة أسابيع أخرى.
وأكد ترودو، في تصريحات للصحفيين، أن "كندا ستستفيد من تجارب الدول الأخرى التي اقتربت من الخروج من ذروة جائحة كورونا (كوفيد-19)"، موضحًا أن "إدارة الاقتصاد بفعالية دون المخاطرة بطفرة أخرى من الوباء سيكون هو المفتاح".
وأضاف ترودو: "سيكون من المهم للغاية القيام بذلك بطريقة مدروسة تسمح ببدء النشاط الاقتصادي، مع منع حدوث طفرات حادة للفيروس"، مشيرًا إلى أن "الحكومة الفيدرالية ومسؤولي الصحة العامة لا يزالون يحاولون معرفة مكان البلاد حاليًا على منحنى الإصابات، ومتى تحدث الذروة في الحالات، بالنظر إلى اختلاف المعدلات في جميع أنحاء كندا".
وتابع رئيس الوزراء قائلا، إن "الأمر الواضح هو أن الامتثال المستمر لتدابير الصحة العامة سيقطع شوطًا طويلًا نحو تسطيح تلك الذروة".
وأضاف ترودو: "لا يوجد شك في أنه بمجرد أن نبدأ في الوصول إلى الجانب الآخر من هذا الارتفاع والقدرة على الحديث عن تخفيف التباعد الاجتماعي، ستكون هناك حاجة إلى المراقبة المستمرة، والانتباه المستمر في الاختبار، وتتبع الاتصال، وحماية أكثرنا ضعفًا، وهذا يعني أنه حتى عندما تكون الأمور قريبة من العودة إلى طبيعتها، فلن نعتبر أنها عادت إلى طبيعتها".