أعلنت جامعة حلوان، أنّ مستشفى بدر الجامعي التابع لها، أنتج كمامات طبية تحت إشراف الأستاذ الدكتور إيهاب لطفي مدير المستشفى، والدكتور كريم منتصر نائب مدير المستشفى، في إطار الدور المجتمعي لجامعة حلوان، وفي ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الجامعة لمواجهة فيروس كورونا، تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، والدكتور ممدوح مهدي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور شريف رسلان مدير المستشفيات الجامعية. وأشاد رئيس جامعة حلوان، بالدور المهم لمستشفى بدر، وبجودة الكمامات الطبية المنتجة التي يتم إنتاجها وفقا للمعايير العالمية، مؤكدا حرص الجامعة على دعم الإجراءات والتدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وأوضح أنّ المستشفى حرص على تصنيع الكمامات لسد احتياجات المستشفى الجامعي، وحماية الأطباء والفريق الصحي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية، معربا عن شكره وامتنانه للأطباء وطاقم التمريض بالمستشفى على ما بذلوه من جهد حفاظا على سلامة وصحة المواطنين. وأكد الدكتور ممدوح مهدي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أنّ مستشفيات جامعة حلوان تعمل على قدم وساق لاستمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، مع حرص المستشفى على توفير المستلزمات الوقائية لحماية العاملين بها. وأوضح الدكتور إيهاب لطفي مدير عام مستشفي بدر الجامعي، أنّه تم البدء في عمل دورات في كيفية التعامل مع الحالات الحرجة خاصة مرضى كورونا، للأطباء النواب في غير تخصصات العناية والتخدير، قائلا: "على سبيل المثال أطباء الجراحة والنساء والعظام وجراحة التجميل، بهدف زيادة عدد الأطباء التي تستطيع التعامل مع الحالات الحرجة للأمراض الصدرية". وأضاف أنّ هناك خطة لاستكمال التدريب والتوعية على مدار الأسبوع الحالي لطاقم التمريض بكيفية التعامل مع حالات كورونا، الفئة المستهدفة الآن بالتعاون مع كلية التمريض: "امتياز كلية التمريض والمعهد الفني لمن يقضون الامتياز في مستشفى بدر الآن". ولفت إلى صيانة أجهزة التنفس الصناعي والرعاية، وجار الانتهاء من الرعاية الجديدة لزيادة استيعابها من 4 أسرة إلى 14 سريرا مجهزا على أعلى مستوى. وتابع أنّه جار حصر الأدوية ومستلزمات الرعاية وتحديد الكميات تكفي لمدة لا تقل عن 3 أشهر، مشيرا إلى تطهير العيادات والطوارئ والرعاية وغسيل الكلى يوميا، وكذلك باقي المستشفى جنبا بجنب مع التجديدات، وتوفير مسكات N95 للفرق الطبية في حالة التعامل مع حالات ثبت إصابتها بفيروس الكورونا مع البدل الواقية، مؤكدا أنّ هذه الإمكانيات متوفرة حاليا مع فريق الاستعانة الذي يتولى فرز المرضى المترددين على المستشفى لاكتشاف حالات الاشتباه. وأوضح الدكتور كريم منتصر نائب مدير المستشفى ورئيس وحدة مكافحة العدوى، أنّه تم تصنيع الكمامات وبعد تجهيزها تخضع لمرحلة الكي، وهي مرحلة أولى للتخلص من الميكروبات: "بعدها يبدأ التعقيم بأجهزة البخار، والتغليف باستخدام الأساليب المانعة للتلوث، تحت إشراف مسؤولي مكافحة العدوى، على أن يتم فحصها بعد ذلك لتحديد كفاءة الماسكات الجراحية". وأكد أنّ عملية التصنيع من متطلبات هذا الوقت لإنتاج المستلزمات الوقائية، لتفادي أي قصور بالمستهلكات الوقائية في المستشفيات.
