من الصين إلى إيطاليا.. وزيرة الصحة تقتحم جبهات الحرب ضد كورونا

حرب ضروس يخوضها العالم، لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي كسر عدد ضحاياه حاجز المليون إصابة، ووفاة حول العالم، وبعد أن كانت الصين جبهة الحرب التي يحارب منها العالم ضد الفيروس، انتقلت المعركة بشكل أساسي إلى إيطاليا، التي حصد الفيروس فيها أرواح أكثر من 15 ألف شخص.
ومع كل تفجر للوضع في أحد البلاد، تظهر الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، في الصورة، لتقف على خط النار، بالنسبة للفيروس، وتقدم الدعم للبلاد الموبوءة.
في مطلع مارس الماضي، في الوقت الذي كانت تعاني فيه الصين يوميًا من مئات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، وبعد أن وجهت نداءً لدول العالم، من أجل مساعدتها لمواجهة النقص في الأقنعة الواقية، والمستلزمات الطبية، أقلعت رحلة من مصر إلى الصين، تحمل مساعدات طبية على رأسها وزيرة الصحة والسكان.
وجاءت زيارة الوزيرة، بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حاملة هدية مصر للشعب الصيني، من المستلزمات الطبية، مع رسالة تضامن من مصر مع الشعب الصيني، لمواجهة فيروس كورونا.
زيارة وزيرة الصحة لإيطاليا تأتي بعد شهر من توجهها للصين بؤرة كورونا
وبعد شهر من زيارتها للصين، التي أعلنت تعافيها من تفشي الوباء في الوقت الحالي، عادت الدكتورة هالة زايد من جديد لتظهر على جبهة قتال أخرى ضد الفيروس، الذي تحول إلى جائحة عالمية، حيث قررت في تلك المرة، أن تقف على جبهة إيطاليا، بنفس طريقة وقوفها في الصين.
ووصلت طائرة مساعدات بمستلزمات طبية مصرية إلى العاصمة الإيطالية "روما"، صباح أمس، في إطار العلاقات القوية بين البلدين في الفترة الأخيرة، والتعاون لمواجهة فيروس كورونا، وكانت وزيرة الصحة، على رأس الوفد المرافق للمساعدات، والتي سلمتها لوزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو.
ونشر السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فيديو يكشف تفاصيل المنحة المصرية لإيطاليا، حيث أعدت القوات المسلحة طائرتين عسكريتين تحملان كميات من المستلزمات الطبية والبدل الواقية ومواد التطهير مقدمة من مصر إلى إيطاليا.
وقال لويجي دي مايو، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، إن بلاده استقبلت الآن شحنة من المساعدات المصرية بصحبة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وهي أطنان من المواد الطبية الوقائية والماسكات الطبية ومواد التطهير، والشكر والجزيل للدولة المصرية على دعمها.