أكدت وزارة الأوقاف، أنه لا فتح لأي مسجد أو زاوية قبل تمام زوال علة الغلق، والتحقق من ذلك من خلال أمرين: الأول هو عدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا على أرض مصر، والآخر هو عودة الحياة إلى طبيعتها، وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات لم تعد تشكل خطرًا في نقل العدوى بفيروس كورونا. وأوضحت الوزارة في بيان له، أن "الساجد قبل المساجد"، وأن الحفاظ على النفس البشرية من أهم المقاصد العامة للشرع الحنيف. ووجهت الأوقاف الشكر لقيادات المديريات على جهودهم في إتمام غلق المساجد والأخذ بالرأي الشرعي المعتمد في تعليق الجمع والجماعات في ظل الظرف الراهن، امتثالا للمصلحة الشرعية وإعلاء لها وللمصلحة الوطنية معًا.