عشان معييش غير الأحزان وكام قافية علي الأوزان، فبكتبلك قصيدة هَم كالعادة بتوصفلك في إحساسي، وحال ناسي.. وحالي عمره ماكان حالي.. كان حالك كما حالك وبتماده منين الفرحة اجبهالك يا ولادة أنا نفسي أقدملك مرار العيشة متسكر لكن باب الأمل لما بيتوارب في غمضة عين بيتسكر كساتك حلوة، لكن فيها كل اللي بيتقدم بيتأخر أنا نفسي ومش قادر ألملم فيكي آلامك، واداويكي في عز الجرح واغني في حضنك الطرّاح غناوي الفرح منيش قادر حواريكي بتشكيلك.. وتاريكي بتبكي قبل ما تشكي، وحسة الحزن من باكر قلوب الخلق مخنوقة، ولا فيهم صحيح شاكر زحام الغم نسى الناس ملامح نبضك الخلاق.. ومين مشتاق قليل لما هتلاقي لخيرك حد مش ناكر أنا عن نفسي انا مزاكر.. وكاتب في غرامك بس ألف كتاب وبان عشقي في عناوينه، وقلبك مهما كان قلاب في قلبي داب في تكوينه لكن محتار.. قصادي النار بتجري في بحرك الفياض، وبتبخر دواوينه ولا قادر يطفيها كلام الشعر يا أمي.. عشان الكلمة مكسورة ومش مقبولة من ديني.. فسمحيني أنا متعصب اكمني أنا المخطوف، ومسروق المنى مني ومش خايف على نفسي.. أنا خايف على نني يشوفك بكرة في سني وبين القبر ورقبتك يدوب كام يوم.. ومين فينا اللي مش مهموم متقنعنيش انا فيكي بموت وبعيش.. سيادي الظلم باين حتى تأثيره ف رغيف العيش بتتقسم قلوب الناس على الباقي، وباقي من بواقيكي حلاوة روح وفعنيكي ضباب البوح، وشهقة حلمنا اللي كان ولسة بدمه بتألم في جرحه اللي مازال مفتوح.. أنا في شرود طريق الاختلاف مسدود.. وخايف بكرة م النادر ومالمحدود وييجي فينا يوم موعود.. ونبقى ضد، وشكلك يبقى م الأشكال نشوفه يخض أنا مرعوب على قدامك الغامض.. وماضيكي اللي كان حامض وطعمه يصد أنا آسف منيش قادر اجبلك حلم كان جايز.. وكان ممكن لكن قادر أقولك نفسي اشوفك زي ما انا عايز.. دا إن أمكن أنا آسف يامحبوبة.. تعبنا بجد بكفايا وطولة ما انتي مغصوبة.. لا راحة انتي ولا جاية وطول ما فيكي ملاكك وأسيادك.. ببيعه بدمنا خيرك ضلام الظلم هيدنه ولا هعشق في يوم غيرك.. عشان عاشق ترابك دا اللي انا منه ومش هستغنى يوم عنه.. عشان خضر في يوم عودي وخلاني في يوم أطرح كلام مهموم.. وبزيادة عشان معييش غير الأحزان وكام قافية على الأوزان فقلت اكتب قصيدة هم كالعادة.. بتوصفلك في إحساسي وحال ناسي وحالي عمره ما كان حالي.. كان حالك كما حالك، وبتماده.. منين الفرحة أجبهالك ياولاده.