تم إخلاء أكثر من 90 مسلما من مواطني جمهورية إفريقيا الوسطى من العاصمة (بانجي)، إلى مدينة "بامباري" وسط البلاد ذات الغالبية المسيحية، وذلك ل"إنقاذهم" من أعمال العنف والتجاوزات التي يتعرضون لها في العاصمة. وقال محافظ المنطقة الحاج أبو بكر بن عثمان، "بدأ النازحون ال 93 الذين تكفلت بهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، رحلتهم التي طولها 300 كلم بين المدينتين، أمس، ووصلوا اليوم، إلى (بامباري). وأضاف بن عثمان، أن "بامباري" يعيش فيها 45 ألف مسلم ومسيحي في "وئام"، مضيفا "ليس لدينا أي مانع من استقبال آخرين فنحن لا نقيم تفرقة". وقال محافظ بامباري: "الدولة ليست قادرة على ضمان أمن هؤلاء المواطنين الفقراء؛ بسبب تنظيمات تسيء إلى البلد ويتعين على الأجانب التدخل لحماية أبنائنا وبناتها، وأنه حقا لأمر مؤسف. من جانبها، أشارت تامي شارب، مساعدة مسؤول مفوضية الأممالمتحدة للاجئين في إفريقيا الوسطى: إنه إجراء يهدف إلى إنقاذ حياتهم اتخذ كحل أخير بعد التفكير مطولا بشأنهم، مضيفة أن هؤلاء المرحلين الذين كانوا يقيمون في حي (بي كا-12) في شمال بانجي.