اختتمت الدعوة السلفية بأسيوط، اليوم، معسكرا علميا استمر على مدار يومين لأعضاء المكاتب التنفيذية للدعوة السلفية بمراكز أسيوط في قضايا الإيمان والكفر والولاء والحاكمية والقضاء والقدر، ووجوب حب آل البيت والصحب الكرام وغيرها . وحاضر في تلك المحاضرات الشيخ محمد القاضي، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية العام، وصرح القاضي بأن الدعوة السلفية قائمة علي بصيرة، في تعلم القضايا الفكرية ومناهج التغيير، وعلى رأسها قضايا الحاكمية ومسائل الإيمان والكفر وغيرها . وأضاف القاضي: أن تكثيفنا لتلك المعسكرات والدورات لتبصير كوادر الدعوة السلفية بمسائل أهل السنة والجماعة بفهم السلف الصالح، وتصحيح المفاهيم وفق فهم الصحابة، وأكد أن لهم أثرا بالغا في منهج الأمة، وبيان وسطية الإسلام لأفراد المجتمع عامة، ولأبناء الدعوة خاصة، حتى يتسنى لنا تحصين المجتمع من الأفكار الهدامة والمنحرفة سواء في قضايا التكفير والولاء والبراء من جانب وأصحاب الفكر الإلحادي من جانب آخر، وغيرها من المسائل المهمة في قضايا الأمة. وقال الدكتور عاطف أبو الخير، مسؤول الدعوة السلفية بأسيوط، إن تلك الدورات والمعسكرات تأتي ضمن سلسلة من الدورات تنظمها الدعوة السلفية في جميع المحافظات لمناقشة القضايا الفكرية لمواجهة فكري الإلحادي والتكفيري، وتأتي تلك الدورات بثمارها علي المجتمع المصري من بيان وسطية أهل السنة والجماعة في تعاملها مع أرض الواقع دون العواطف، التي أدت في النهاية ‘لى العواصف.