قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن الأزهر الشريف هو المرجعية الوحيدة المنوط بنشر الدعوة الإسلامية في كل بلدان العالم، وهو الذي صدر الإسلام حتى للبلدة التي نزل فيها، كما قال الإمام الشعراوي. وأضاف زايد، أن الأزهر يستضيف حوالي 70 ألف طالب يمثلون 112 دولة حول العالم، في مدينة البحوث الإسلامية، وغيرها منحة على نفقته الخاصة ليتلقوا تعليمهم، ويكونوا دعاة في بلدانهم عندما يعودون إليها. وأكد زايد، في بيان صادر للحزب، اليوم، أن الإساءة للأزهر هي إساءة للإسلام والمسلمين في كل بقاع الدنيا، وإهانة للمصريين الذين حملوا على أعناقهم الأمانة لتأدية الرسالة، وهو ما يتطلب منع تكرار ما حدث في الفترة السابقة، مشيرًا إلى أن الأزهر مؤسسة كبيرة تضم في طياتها الكثير من الهيئات والعلماء، وزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، وهيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، وقطاع المعاهد الأزهرية، والوعظ والنشر، وجامعة الأزهر التي تشتمل على 80 كلية منتشرة في محافظات الجمهورية. وناشد زايد مؤسسات الأزهر بشيوخها وعلمائها بوضع خطة مستقبلية، لوضع الأزهر على مكانه الصحيح باعتباره المرجعية الإسلامية في مصر والعالم، وذلك من خلال عزل المنتميين لجماعة الإخوان من هيئة كبار العالم، أمثال الدكتور محمد عمارة، والدكتور محمد مختار المهدي، والدكتور حسن الشافعي، الذي وصف ثورة 30 يونيو على قناة الجزيرة بالانقلاب بالإضافة إلى العمداء والأساتذة المنتمين للجماعة. وطالب رئيس حزب النصر الصوفي باختيار أعضاء هيئة كبار العلماء من مؤسسات الأزهر، ودمج هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، لأنهما يؤديان نفس الغرض مثلهما في ذلك مجلسي الشعب والشورى، مع ضرورة التدقيق في اختيار الأعضاء الجدد لهيئة كبار العلماء حتى لا يحدث اختراق لها كما حدث من قبل. وأكد على ضرورة القضاء على المركزية وأن يكون توزيع الطلاب في جامعات الأزهر المختلفة جغرافيًا، ليدرس الطالب في المحافظة التي ينتمي إليها، وينتهي دور المدن الجامعية التي تحولت لساحات حرب، وتكلف الدولة حوالي 200 مليون جنيه سنويًا.