قال الدكتور هشام عبدالحميد، مدير عام دار التشريح والمتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، إن مصلحة الطب الشرعي انتهت من تشريح جثماني النقيب أشرف بدير علي القزاز (30 عامًا، الضابط بالإدارة العامة لمباحث القاهرة) والمجند علاء أحمد فرحات (21 عامًا، من قطاع الأمن المركزي) واللذين استشهدا صباح أمس إثر إطلاق مجهولين الرصاص عليهما أثناء تواجدهما بكمين شرطة بدر بطريق "مصر- السويس" الصحراوي. وأضاف عبدالحميد أنه تم الانتهاء من تشريح جثماني النقيب أشرف القزاز ومجند الشرطة علاء أحمد، وكتابة التقرير المبدئي للطب الشرعي الخاص بهما، وجارٍ إرساله للنيابة العامة. وتابع المتحدث باسم "الطب الشرعي"، أنه "بالانتهاء من تشريح جثمان الشهيد النقيب أشرف القزاز، تبين من خلال الصفة التشريحية للشهيد بأنه مصاب ب6 طلقات نارية من سلاح آلي عيار 7,62 مللي، حيث أُصيب بطلقة في الرأس وأخرى في الوجه وطلقة ثالثة في العنق وطلقتين في الصدر والطلقة الخامسة في الفخذ الأيمن"، مشيرًا إلى أنه تم العثور على طلقتين داخل جثمان الشهيد و4 طلقات الأخرى تسببوا في فتحتيّ دخول وخروج ولم يستقروا داخل الجثمان. وتبين أن سبب الوفاة نتيجة كسور في عظام الفكين وعظام الوجه والعمود الفقري والأضلاع وعظام الحوض وتهتك بالرئة اليمنى والكبد ونزيف بالتجويف الصدري والبطني ومنطقة الحوض. وأوضح عبدالحميد أنه "بتشريح جثمان المجند علاء فرحات (21 عامًا) تبين من خلال الصفة التشريحية للشهيد إصابته بطلق ناري في يسار الرأس وخرج من يمين الرأس، وأن سبب الوفاة كسور في عظام الجمجمة وتهتك في المخ ونزيف دماغي". ونوه بأنه لم يتم تحديد نوعية السلاح الناري المستخدم في قتل الشهيد وذلك لعدم العثور على طلقات نارية مستقرة داخل جثمانه. وأكد عبد الحميد أن التقرير النهائي الخاص بالضحايا سوف تنتهي مصلحة الطب الشرعي من كتابته وإرساله للنيابة العامة خلال أسبوعين.