ناشد مؤسسات الدولة المواطنين، باتخاذ الإجراءات الإحترازية والوقائية وعلى رأسها التحذير من مخاطر تداول "الشيشة " في المقاهي والمطاعم والكافيهات. وعن الحكم الشرعي للتدخين والشيشة، قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في فتوي له نشرتها دار الافتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، إنّ تدخين السجائر والشيشة حرام شرعا. وأضاف: "حرم الإسلام على الإنسان كل ما يضر بالبدن حسيا أو معنويا، وقد قال ربنا تبارك وتعالى في سورة الأعراف:﴿الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث﴾". وتابع: "الطيبات هي كل ما عاد على الإنسان بالنفع الحسي أو المعنوي أو لم يضره، والخبائث كل ما ضر الإنسان حسيا أو معنويا. وقال عز وجل في سورة البقرة : ﴿ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة﴾". ولقد روي عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "لا ضرر ولا ضرار"، رواه أحمد في مسنده وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، ورواه مالك في الموطأ عن يحيى المازني رضي الله تعالى عنه، ورواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت، وثبت طبيا أنّ التدخين بكل أنواعه مضر بصحة وبدن الإنسان، فيكون محرما.