كشف ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك، عن كواليس تراجع ناديه عن إتمام صفقة ضم أحمد عيد عبد الملك من حرس الحدود، مرجعا ذلك لمبالغة ناديه في الطلبات المالية، بخلاف رفضه كرئيس للنادي الضغط على خزينة الزمالك بمبالغ مالية ضخمة تُدفع في الصفقة، مؤكدا أنه تقرر تأجيل إتمامها لحين انتهاء عقد اللاعب مع ناديه بنهاية الموسم الحالي. وأكد عباس أنه أجرى اتصالات هاتفية مع رئيس نادي حرس الحدود من البداية، ووصلت في نهايتها إلى مطالبة الحرس بالحصول على مليوني جنيه "كاش"، ونصف مليون جنيه أخرى بعد ثلاثة أشهر، وأن عرض الزمالك الأخير تمثل في حصول الحدود على مليون ونصف المليون جنيه يوم الثلاثاء المقبل، ونصف مليون جنيه أخرى بعد أسبوع من الدفعة الأولى، والباقي بعد ثلاثة أشهر، بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب. وأضاف عباس أن شروط الحرس مبالغ فيها إلى حد كبير، وأنه لا يمكن أن يضغط مجلس الإدارة على ميزانية النادي إلى هذا الحد، خاصة وأن الموسم الحالي هو الأخير للاعب، وأكد "فضلنا تأجيل الصفقة حفاظا على أموال النادي وعدم تعريض الخزينة للضغط أكثر من اللازم".