تتحمل الأم الجزء الأكبر في تربية الأطفال نتيجة إنشغال الزوج في العمل، لكن هذا له تأثير سلبي على الأطفال، فلكي تشجعي زوجك على المشاركة في تربيتهم والاستمتاع بالوقت الذي يقضيه مع أطفالكما، تنصِحك الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، بإتباع عشر نصائح لإشراك زوجك معكِ في تربية الصغار. فدور الأب مهم في الدعم النفسي، ومشاركته في هذه المهمة يعتبر واجباً لأن في وجوده القوي تقويم لسلوك الأطفال، لأن الأم دائما تتعامل معهم بعاطفية، بينما يكون الأب إكثر منطقياة بما يبثه فيهم من الاعتماد على النفس لتزداد ثقتهم بأنفسهم، وإليكِ الوصايا العشر لتحفزي زوجك على مشاركتك هذه المهمة. 1 - أثناء حملك وأنت تحضرين مستلزمات طفلك، اشركيه في كل شيء وخذي برأيه في كل المشتريات، ليشعر بأهمية دوره. 2 - بعد الولادة دعيه يحمل الطفل فترة من الوقت، ليشعر بقربه منه. 3 - عرفي الأب بكل جديد يطرأ على الطفل، أول ضحكة، مناغاة، بداية مشيه، فذلك يشعره بالفرح ويجعله يهتم بالمتابعة. 4 - اتركي الطفل مع الأب في يوم إجازته بعض الوقت، يداعبه ويحاكيه كما يحلو له، فمن حقه أن يستمتع بمرافقته وبذلك يتعود على قضاء وقت معه. 5 - اطلبي مساعدة زوجك في تدريس بعض المواد له، كي يشعر باحتياج طفله له وبأهمية دوره في تربيته. 6 - عندما تقابلك مشكلة في تربية طفلك، لابد أن تستعيني بخبرة زوجك في حلها، وهذا يشعره بأهمية اللجوء إليه والأخذ برأيه. 7 - دائماً تجتمع الأسرة وقت الغداء، حاولي طرح موضوع للمناقشة ليتشارك كل أطراف الأسرة في إبداء الرأي، وهذا يزيد من الترابط الأسري. 8 - حاولي قضاء إجازة نهاية الأسبوع في مكان جميل، تتنزه فيه الأسرة معاً، لأن ذلك يضفي جوا إيجابيا على نفسية الأطفال، ويجعلهم أكثر قرباً من أبيهم. 9 - في عيد ميلاد أولادك، اشركي زوجك في اختيار نوع الهدية وانتقاء ما يناسبهم، ولابد من أخذ رأيه بعين الاعتبار. 10 - أثناء اصطحاب ابنك للنوم، إجعلي والده يقرأ له قصة، فهذا يزيد من ترابطهم ويشعر الأب بأهمية قضاء وقت مع طفله.