«صراع الجبابرة» فى نهائى كأس إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة

الفريق الملكى يخوض اللقاء دون رونالدو.. و«البارسا» يسعى لإنقاذ الموسم بعد تعرضه لأول «موجة شتائم» منذ 10 سنوات

ستكون الأنظار موجهة مساء اليوم إلى ملعب «مستايا» لمتابعة «كلاسيكو» الكرة الإسبانية الذى سيحسم مصير أول بطولة معلقة بين الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد، عندما يلتقى الفريقان فى نهائى كأس الملك، فى مواجهة يسعى من خلالها برشلونة لإنقاذ الموسم الذى بات مأساوياً فى أيامه الأخيرة، فيما يسعى ريال مدريد لضمان تحقيق بطولة هذا الموسم مع استمراره فى الصراع على بطولتى الدورى ودورى أبطال أوروبا.
ويدخل ريال مدريد المباراة فى غياب نجمه الأول كريستيانو رونالدو، المصاب، والذى يبذل مجهوداً كبيراً للحاق بمواجهة بايرن ميونيخ فى نصف نهائى دورى الأبطال، ويأمل المدرب الإيطالى كارلو أنشيلوتى فى أن يظهر لاعبوه بمستوى متميز كالذى ظهر عليه الفريق فى مباراته الأخيرة أمام ألميريا والتى فاز فيها الفريق برباعية نظيفة، وبالتحديد الرباعى جاريث بايل، وأنخيل دى ماريا، وإيسكو، وكريم بنزيمة.
على الجانب الآخر، يمر برشلونة بفترة هى الأسوأ فى مسيرة الفريق منذ نحو تسع سنوات كاملة، بعدما تلقى هزيمتين متتاليتين على يد أتليتكو مدريد وغرناطة، ودع على أثرها الفريق بطولة دورى الأبطال، وتقهقر للمركز الثالث فى ترتيب ال«ليجا» بفارق 4 نقاط عن المتصدر قبل خمس جولات من النهاية، وباتت فرصته فى التتويج صعبة، ويسعى الفريق لإنقاذ الموسم حتى لا يخرج خالى الوفاض.
ولأول مرة منذ بداية الحقبة الذهبية لبرشلونة، تقوم الجماهير بمهاجمة الفريق عقب عودته من غرناطة، مهزوماً، حيث وصفت الجماهير اللاعبين بأنهم «عالة»، و«لا يفكرون إلا فى المونديال»، ونال الثلاثى الحارس خوسيه بينتو وتاتا مارتينو والمفاجأة النجم ليونيل ميسى، النصيب الأكبر من الهتافات المسيئة، فى الوقت الذى قام فيه جوزيب ماريا بارتوميو رئيس النادى بزيارة تدريبات الفريق لرفع الروح المعنوية للاعبين قبل المباراة المرتقبة.