سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تضع خطة «حرق مصر» قائد حرس «مرسى» يطالب أعضاء التنظيم باستمرار المواجهات وإشعال المنشآت وأقسام الشرطة ودعوات للتظاهر فى ذكرى سقوط «الوطنى».. وسياسيون وأمنيون: صلاحية الجماعة انتهت
يخطط تنظيم الإخوان لبدء موجات عنف جديدة، خلال الفترة المقبلة، بهدف إسقاط النظام، من خلال السيطرة على المؤسسات الأمنية والحكومية، وإحراقها، بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وتشكيل مجموعات تابعة ل«التنظيم» لتشتيت قوات الأمن فى المحافظات الأخرى، ومنع وصولها إلى القاهرة الكبرى، إضافة إلى تشكيل غرفة عمليات تقوم بإدارة تحركات «الإرهابية»، بدءاً من الجمعة المقبل، حتى مظاهرات 25 أبريل. وطرح العميد طارق الجوهرى، قائد حراسة الرئيس المعزول محمد مرسى، خطة للسيطرة على المحافظات وحرق المصالح الحكومية وأقسام الشرطة، قائلاً، وفقاً لما نشرته صفحات تابعة للإخوان، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إن عدد المقيمين فى القاهرة حوالى 19 مليون مواطن، يجب أن يخرج منهم مليون على الأقل، وينقسموا إلى 20 مسيرة، تضم كل منها 50 ألف متظاهر، وتحركهم غرفة عمليات مدرّبة ومحترفة، تكون على اتصال بقادة التظاهرات، كما تفعل الداخلية مع قواتها المنتشرة فى الشوارع، والتى لن تزيد على 200 ألف جندى وضابط من الجيش والشرطة، مقسمين على القاهرة والجيزة والقليوبية». وقال «الجوهرى» إن المحافظات القريبة من القاهرة كمحافظات الدلتا الخمس، وبنى سويف، والمنيا، يجب أن يخرج فى كل محافظة منها 100 ألف فقط، ولا أطلب أكثر من ذلك مطلقاً، ويقسّمون إلى 10 مسيرات، تضم كل منها 10 آلاف متظاهر، يتحرّكون حسب غرفة العمليات، ويتم تكليفهم بمهام مختلفة، منها قطع الطرق، أو السيطرة على منشآت الأمن، والمقرات الحيوية، حتى لا تنتقل هذه القوات إلى القاهرة، إذا تدهور الوضع فى العاصمة. وفى السياق نفسه، دعا ما يسمى ب«تحالف دعم الشرعية»، التابع للإخوان، أنصار «مرسى» إلى التظاهر اليوم، فى الذكرى الثالثة لسقوط الحزب الوطنى الديمقراطى. وطالب فى بيان أمس، باستكمال الثورة ضد من وصفهم ب«لصوص السلطة والثورة والثروة»، وأضاف: «فليكن اليوم يوماً ثورياً مشهوداً فى كل مكان، لرفض الغلاء الممنهج، وتغييب كل الخدمات، وإذلال المواطنين». كما دشن شباب «التنظيم»، ما سموه ب«خطة الفعاليات التصعيدية قبل مظاهرات 25 أبريل»، وأعلنت حركة «باطل» التابعة للإخوان، فى بيان، أمس، تدشين «ألتراس» خاص بالحركة، لحماية المتظاهرين. فى المقابل، قال جورج إسحق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الخطة التى تم وضعها من قبل تنظيم الإخوان «الإرهابى» عبارة عن «مخططات وهمية»، و«كلام تهويش»، حسب وصفه. وقال اللواء محمد صادق مساعد وزير الداخلية الأسبق، ل«الوطن»، إن التنظيم أصبح «منتهى الصلاحية»، والحديث عن إعداده خطة لإسقاط الدولة، يستعد لتنفيذها «كلام فارغ».