عقد اتحاد الجمعيات الإسلامية بدمياط اجتماعًا مساء أمس، لمناقشة إمكانية التنسيق مع مديرية الأوقاف بالمحافظة لتنظيم دورات مناهضة للفكر التكفيري والأفكار المنحرفة. من جانبه، قال الشيخ تامر فايد، سكرتير اتحاد الجمعيات الإسلامية بدمياط، في تصريح ل"الوطن"، إنهم يستهدفون تنظيم حملة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، للرد على الأفكار التكفيرية والمنحرفة "كالتشيّع"، وذلك بالاستعانة بعدد من المشايخ المؤهلين لذلك من خريجي الأزهر الشريف قسم العقيدة بكلية الدراسات الإسلامية. واعتبر فايد أن الأفكار التكفيرية هي الأكثر خطرًا على مصر في تلك المرحلة لما يُثار من حالة تشوه فكري واستقطاب لدى البعض والكراهية التي باتت موجودة بين أبناء الوطن الواحد والتي قد تؤدي للتكفير، مؤكدًا أن الفكر التكفيري انتشر من قِبل المعتقلين السابقين ممن تعرّضوا لظلم واضطهاد بالسجون، علاوة على بعض من أعضاء جماعة الإخوان. وقال فايد إن الفكر الشيعي أقل خطرًا على مصر حاليًا من الأفكار التكفيرية، خاصة وأن التشيّع خطر خارجي وليس داخليًا، محذرًا من استغلال الشيعة لبعض المتصوفة بحجة حبهم الشديد لآل البيت، في نشر أفكارهم الشيعية. وأستنكر سكرتير اتحاد الجمعيات الإسلامية بدمياط، الظاهرة الجديدة التي باتت تنتشر وهي أن عددًا من شباب المعارضة بدأ في تكفير الآخرين على صفحاتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لمجرد الاختلاف في الآراء.