رفض ربيع أبوعيد، رئيس رابطة علماء الأزهر في دمياط، أي تخوفات من المد الشيعى وتأثير السياحة الإيرانية على مصر، لأن المصريين ملتزمون بدينهم السني الحنيف، على حد قوله، فيما تسائل تامر فايد، سكرتير عام اتحاد الجمعيات الإسلامية: "كيف يسمح الرئيس مرسى وجماعته بالمد الشيعى في مصر رغم علمه بمدى خطورته"؟ وأكد فايد أن إيران تعمل على ضم مصر إلى دول "الهلال الشيعى"، محملا الرئيس محمد مرسى وجماعته مسؤولية ماقد يحدث من أعمال عنف حال استمرار المد الشيعى في مصر، معتبرا "الشيعة أشد خطورة من الأقباط واليهود لكونهم يتمتعون بنظرة استعمارية، علاوة على أنهم ليسوا أبناء الوطن" على حد تعبيره. وتابع فايد "الخلافات بين جبهة الإنقاذ والإسلاميين، سياسية، بينما الخلاف مع الشيعة دينى"، مضيفا "أول المستعدين للتشيع في مصر هم الصوفين"، مؤكدا أن "دمياط آخر المحافظات التى قد ينتشر بها التشيع لعدم وجود أضرحة أو تجمعات صوفية بها" على حد قوله.