أصدرت وزارة الأوقاف، بيانا رسميا، طالبت فيه جميع العاملين داخل الوزارة، سواء في الديوان العام أو المحافظات أو الائمة في المساجد، بعدم الحديث حول فيروس كورونا. وطالبت "الأوقاف"، الأئمة والعاملين بعدم الإدلاء بأي تصريحات بخصوص فيروس كورونا، وحال صدور أخبار من الوزارة ستكون عبر الموقع الرسمي للوزارة. وذكر البيان: "تحذر وزارة الأوقاف من الإدلاء بأي تصريحات باسمها فيما يتصل بفيروس كورونا أو غيره ، وتؤكد الوزارة على جميع العاملين بها عدم الانسياق خلف أي خبر ينشر في هذا الشأن أو غيره بعيدًا عن الموقع الرسمي للوزارة". يأتي ذلك، بعد ساعات من انطلاق دعوات مواقع التواصل الاجتماعي، والسوشيال ميديا، لتنظيم صلاة جماعية، غدا الثلاثاء، يشارك فيها المسلمين في كل أنحاء العالم والدعاء إلى الله للتخلص من وباء كورونا. وبحسب الدعوات، "الصلاة ستكون ركعتين لله عز وجل، مع الدعاء ليرفع وباء كورونا عن الأرض، ونتضرع له يرحمنا برحمته، والصلاة ستكون بإذن الله في توقيت موحد على مستوى العالم الساعة 20 بتوقيت جرينتش يعني 10مساء في القاهرة والقدس وسوريا، و11 مساء في مكة والكويت والعراق، و12 ليلا في الإمارات، و1 ليلا في باكستان". وعن مشاركة مساجد الجمهورية في الصلاة، قال الدكتور أحمد القاضي المتحدث الإعلامي باسم وزارة الأوقاف، في تصريحات ل"الوطن"، إنّ وزارة الأوقاف في الخمس صلوات يوميا، وليس في ركعتين، تبتهل دائما من خلال آئمتها ودعاتها بالدعاء والتضرع إلى الله لحفظ بلادنا لرفع البلاء ونزول السلام والرخاء عليها وعلى سائر بلاد العالمين جميعا. وأضاف أنّ هذا منهج وزارة الأوقاف دائما في التعامل مع القضايا، كما أنّ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وجّه منذ أول يوم أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية عن ذلك، وتوجيهاته هي التعاون المكثف مع وزارة الصحة من خلال الندوات التوعوية والإرشادية المكثفة على مستوى الجمهورية، وهناك تنسيق كبير مع وزارة الصحة في هذا الشأن. من جانبه، أكدت مصادر بالمكتب الفني لوزير الاوقاف، أنّ مساجد الجمهورية لن تشارك في الصلاة ولم يتم التوجيه لأي مسجد بشأن الأمر، وهناك تنبيه لمديري المديريات والوكلاء وأئمة المساجد، بعدم إجراء أي فعل سوى بتعليمات مكتوبة من وزارة الأوقاف.
