قالت وزيرة العدل النمساوية ألما زادتيش، إن الحكومة تولي أهمية كبيرة لقضية الحماية من بث العنف والكراهية من خلال شبكة الإنترنت، مشيرة إلى أن وزارة العدل تعتبر هذه الظاهرة مصدر قلق واسع وتستحق مواجهتها بكل حسم. وأضافت زاديتش -في تصريح أمس الجمعة- أن بث الكراهية عبر الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى وقوع جرائم وأعمال شنيعة، مشيرة إلى ضرورة دعم جهود المنظمات المختلفة المعنية بحماية الضحايا ومساعدتهم. وأشارت زاديتش، لوجود تنسيق واسع مع وزارة الداخلية لحماية الضحايا وللتصدي لتلك الممارسات الخطيرة، كما لفتت إلى تخصيص دعم يصل إلى 4.4 مليون يورو لمراكز الحماية من العنف ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان. ولفتت الوزيرة إلى تضاعف جرائم القتل في النمسا منذ عام 2014، معتبرة الأمر مقلق ويتطلب جهودا حاسمة للتصدي لخطاب الكراهية.