عقدت الجماعة الإسلامية، اجتماعًا طارئًا لأعضاء الجمعية العمومية على مستوى الجمهورية؛ لبحث الموقف من الأزمة الراهنة، والانتخابات الرئاسية. وقال بيان صادر عن الجماعة، إنه نظرًا للظروف والأوضاع الراهنة تم عقد عدة لقاءات مع القطاعات والمحافظات المختلفة، وذلك بحضور مسؤول الجمعية العمومية ومسؤول مجلس شورى الجماعة الإسلامية لمناقشة موقف الجماعة من الأزمة الراهنة، والانتخابات الرئاسية ونتائج حملة "لا للتكفير.. لا للتفجير". وأضاف البيان أن الاجتماع أسفر عن إقرار الأغلبية الساحقة لأعضاء الجمعية الحاضرين على استمرار المعارضة السلمية لما بعد "30 يونيو"، ولجميع الإجراءات التي تمت في 3 يوليو وما بعدها وذلك من خلال ما يسمي ب"تحالف دعم الشرعية" إضافة إلى استمرار التواصل والتنسيق مع كافة القوى السياسية والثورية الوطنية؛ من أجل التوصل لحل سياسي عادل للأزمة الراهنة يقوم على احترام الإرادة الشعبية ويلبي طموحات ومطالب جميع أبناء الشعب المصري مؤيدين ومعارضين. وتأكيد الالتزام بمبدأ السلمية الكاملة في المعارضة، مع ضرورة رفع أية خروقات تتعارض مع هذا المبدأ إلى الجمعية العمومية لاتخاذ القرار المناسب تجاهها. إضافة إلى تكليف مجلس شورى الجماعة الإسلامية بالتشاور مع "تحالف دعم الشرعية" بشأن الموقف العام من الانتخابات الرئاسية، وإبلاغ التحالف الوطني بما انتهى إليه رأى أعضاء الجمعية العمومية في هذا الشأن