تفقدت لجنة النقل بمجلس النواب، برئاسة هشام عبدالواحد، أعمال إنشاء الطريق الإقليمي الشرقي بطول 23 كم بأسوان، إذ اقترح النواب أن يكون الطريق نواة لمحور جديد لربط أسوان بطريق أسيوط الشرقي، لاستيعاب نقل منتجات المناجم والمحاجر المنتشرة في الجانب الشرقي من المحافظة. وأشار هشام عبدالواحد، رئيس اللجنة، إلى أنّ عمل المحور يساعد في تقليل الوقت لنقل المواد الخام إلى مناطق شق الثعبان أو التصدير عن طريق البحر الأحمر. وشدد عبدالواحد، على ضرورة توسعة الطريق لتنفيذ الرؤية الجديدة والتي تعمل اللجنة على وضعها أمام الحكومة، لتبادر بعمل الدراسات الفنية والاقتصادية للمشروع في ظل الفكر الجديد بإنشاء الطرق في أسوان. وفيما يتعلق بمحور خزان السد، شدد نواب لجنة النقل بالبرلمان على الالتزام بالجدول الزمني للانتهاء منه في الموعد المحدد، نظرا لما يمثله من أهمية كبيرة، في تخفيف الضغط على جسم السد القديم للمحافظة عليه. وأثناء تفقد اللجنة للطريق الصحراوي الغربي، خاصة المنطقة التي وقع فيها الحادث الأخير وشهد إزهاق أرواح بريئة، شدد عبدالواحد، على أهمية تضافر الجهود لوضع حلول جذرية للحمولات الزائدة التي تحقق اضرارا جسيمة للطرق البرية، تتسبب في وقوع الحوادث وتحمل خزانة الدولة أعباء إضافية. وأشار عبدالواحد، إلى أنّ الحمولات الزائدة تمثل سببا رئيسيا من أسباب حوادث الطرق وآخرها الحادث المؤلم الذي وقع على هذا الطريق. وفي هذا الصدد، طالب وحيد قرقر، عضو لجنة النقل بالبرلمان، بتعظيم الاستفادة من النقل النهري والنقل بواسطة السكة الحديد لتخفيف الأحمال على الطرق البرية لمنع تهالكها. وأثناء تفقد اللجنة للطريق الصحراوي الغربي بأسوان، اطلعت اللجنة على ما تم تنفيذه من مشروعات لربط محور كلابشة بالطريق الصحراوي، إذ تم التأكيد على نهو المشروع في 30 يونيو 2020. وشدد نواب اللجنة، على ضرورة الإسراع في الانتهاء من الدراسات الخاصة بعمل ازدواج المسافة التي شهدت العديد من حوادث الطرق في المنطقة من الكيلو 16 حتى الكيلو 42 بالطريق الصحراوي الغربي، مع توفير التمويل اللازم لنهو المشروع في أسرع وقت.