أعلن أستاذ جامعي صيني أن الأطباء في شنغهاي يستخدمون بلازما مستخلصة من دماء بعض الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا الجديد لعلاج آخرين لا يزالون يصارعون الفيروس، لافتًا إلى أن بعض النتائج الأولية مشجعة. ونقلت "سكاي نيوز" عن خبير كبير في الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، وصفه استخدام بلازما الدم في فترة النقاهة بأنه "نهج صحيح للغاية" مشددًا على ضرورة منح التجربة الوقت الكافي لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للجهاز المناعي. وقال البروفيسور لو هونشو المدير المشارك لمستشفى مركز الصحة العامة بشنغهاي في تصريحات صحفية إن 184 حالة لا تزال تخضع للعلاج منها 166 حالة متوسطة و18 شخصا في حالات خطيرة وحرجة مضيفًا أن المستشفى أسس عيادة خاصة لتقديم العلاج بالبلازما وإنه ينتقي المرضى الراغبين في التبرع مشيرا إلى أن الدم يخضع للفحص للتأكد من خلوه من الأمراض مضيفًا: "لدينا ثقة في أن هذه الطريقة قد تكون فعالة للغاية مع مرضانا". وأوضح المدير المشارك لمستشفى مركز الصحة العامة بشنغهاي أنه لا توجد أدوية أو أمصال للفيروس الجديد وقد تستغرق عملية تطوير وتجربة عقاقير جديدة شهورا عدة وربما أعواما. ونقلت "رويترز" عن الدكتور مايك رايان مدير برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين في جنيف إن البلازما في فترة النقاهة أثبتت أنها فعالة ومنقذة للحياة وذلك عند استخدامها لعلاج أمراض معدية أخرى ومنها الديفتريا مضيفًا: "ما يقوم به الجلوبيولين مفرط المناعة هو أنه يركز الأجسام المضادة داخل المريض عند تعافيه. إنك في الأساس تمنح الجهاز المناعي للمريض الجديد دفعة من الأجسام المضادة".