حين اختلفنا كيف نحي الأرض من بعد الممات حين ابتعدنا عن رحاب الحب كيف ينبت أمنيات حين افترقنا في طريق السير كل في شتات قالوا لنذهب للحكيم ... نسأله كيف هي الحياة البعض كشر وجهه متلبداً متغطرساً متكبراً متجبراً بل قال :- من ذا يقول بأننا نحتاج منه نصيحة أو خبرة أو تجربات ؟ نحن الذين نخط في غدنا الأمل نحن الذين نحوز من غير العمل فبلادنا خيراتها فوق الهبات بل نحن لا نحتاج من أحدٍ هبات لا نقبل النصَّاحَ لا نبغي عظات بعقولنا وبفكرنا سنخوض نحو مصيرنا لن تعترينا في الطريق معوقات إنَّا شباب اليوم حطمنا الحواجز والقيود المانعات يوماً سنعلوا فوق كل سنية وسنرتقي فوق الجبال الشاهقات وإذا بهم يتنكرون لإرثنا ... ويحقرون كبيرنا ... لا يرحمون صغيرنا زرعوا لنا الصبر الكريه بأرضنا فتحولت أرضي فلاة الأرض ذات الأرض كان نباتها خيراً بعم بفضله كل الجهات واليوم خمط أثل سدر قليل .. نبتها طعم الممات النهر ذات النهر كان عطاؤه فيضاً عميماً كالسحاب الهاطلات واليوم ماء آسن ممن حباه ملوثات الجو ذات الجو إلا أنه قد لوث نسماته بالعادمات القاتلات والطُعم ذات الطُعم إلا أنه قد أُلقيت فيه السموم مسرطنات من يا ترى بغبائه قد لوث الأرضا، قد جفف النهرا ، قد عكر الجوا، قد سرطن الطُعما؟ لما تركنا الأمر للشبل الهزيل معانداً ...كي يحرس الأوطان من شر الغزاة في حينها كل المصائب قد أتت متتابعات أخلاقنا سفلت بموت المكرمات أحلامنا ذبلت بقتل الأمنيات أعداؤنا فرحت بتمزيق الصلات تهنا بآلاف الدروب المهلكات بل لم نعد ندري لنا كيف الرجوع الى السنين الغابرات ؟ واليأس أمسك بالقلوب اليائسات وتيقن الجمع الهلاك البعض فكر وقتها، لم لا نجرب أن نسائل بعض أصحاب النهى والتجربات ذاك الحكيم هناك فلنذهب له انَّا تركنا سؤله هو ما تبقى من أمل ... هو للخلاص وللعمل بل عنده ستحل كل المشكلات ذهبوا إليه فساءلوا ابناً له أين الحكيم؟ فقال : مات.