أدانت المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، بفرع العاشر من رمضان، برئاسة محمد كامل، الحادث الإرهابي، الذي استهدف إشعال النيران بسيارة ضابط بقطاع الأمن المركزي، وأسفر عن تفحم 3 سيارات، بينها سيارة الضابط، وشقة سكنية، والتي امتدت لها النيران بالطابق الأول، وحتى الثالث أعلى المكان المخصص لباركينج السيارات . وقال كامل: إنهم شكلوا لجنة تقصي الحقائق برئاسته، وحازم سليم، رئيس اللجنة، واتضح وجود آثار لزجاجات مولوتوف وعبوات ناسفة مكان اندلاع الحريق، وأن ضابط الأمن المركزي سبق تهديده أكثر من مرة من قبل الجماعات الإرهابية . وأكد كامل: أن تلك العمليات الإرهابية تأتي في إطار محاولات الجماعات الإرهابية الفاشلة لخلق حالة من الفوضى والذعر بين الأهالي لإنجاح مخططهم الدنيء لإسقاط مصر، مشيرا إلى أن ذلك يعد دليلا على ضعفهم، وأن مصر لن تسقط مهما تعددت العمليات الإرهابية . كان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد إبراهيم سليمان، رئيس فرع البحث الجنائي بالعاشر من رمضان يفيد بقيام مجهولين بإشعال النيران بسيارة ضابط بقطاع الأمن المركزي ببلبيس، وذلك أثناء وقوفها أسفل منزله بمنطقة عمارات الإسكان والتعمير بمدينة العاشر من رمضان، وانتقلت النيران لعدد من السيارات المجاورة، ما أسفر عن تفحم سيارتين بخلاف سيارة الضابط، كما امتدت النيران لإحدى الشقق السكنية بالطابق الأول أعلى المكان المخصص لباركينج السيارات، ما أدى لإتلاف النوافذ، وكذلك واجهة العمارة حتى الدور الثالث .