ذكرت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، سيقرر قريبا ما إذا كان سيتم الإفراج عن حزمة المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لمصر كل عام، والمقدرة بحوالي 1.5 مليار دولار. وأضافت الشبكة الإخبارية في تقرير بها، أن محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، طلب من البيت الأبيض مساعدة مصر، وعدم التخلي عنها، وأوضحت «فوكس نيوز»، أن الولاياتالمتحدة أوقفت المساعدات لمصر بشكل جزئي، اعتراضا على عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، ولكن الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، والانتقال السلس للسلطة في القاهرة، قد يعطيان إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مبررا أما الكونجرس لاستئناف المساعدات كاملة. وقال «أبوالغار» في تصريحاته ل «فوكس نيوز»: «يجب على الحكومة الأمريكية مساعدة مصر، فهي بحاجة إلى المساعدة الأمريكية الآن ربما أكثر من أي وقت آخر في التاريخ الحديث»، مضيفا «نحن في خطر، ونحن نريد الديمقراطية، نريد ديمقراطية حقيقية، وينبغي دائما أن نصل لها من خلال الوسائل السلمية وليس عن طريق السلاح والقنابل». وأعرب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن مخاوفه من أن عدم ثبات الدعم الأمريكي سيشجع أعضاء جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات المتشددة على الاستمرار انتهاج العنف، الذي عرفوا به على مدار تاريخهم، مشبها جماعة الإخوان، وغيرها من الإسلاميين ب«النازيين» في ألمانيا، موضحا أن هتلر، كان منتخبا ديمقراطيا، ولكنه دمر أوروبا وإذا لم يتحرك المصريون على الفور، فإن هذا كان سيكون مصير مصر. وأوضح «أبوالغار»، أن وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي سيخوض انتخابات الرئاسة هذا العام كمدني، مثلما نزل الرئيس الأمريكي الأسبق، أيزنهاور، كمدني، بعد الحرب العالمية الثانية، ووقتها لم يقل أحد إن الجيش كان يحكم الولاياتالمتحدة.